رواية ديزني في حارتي الفصل الثالث عشر 13 - بقلم يارا محمود
الفصل الثاني عشر {أحتضان مهرة}
☆صلي على نبي الرحمة ❤️
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
☆سبحان الله بحمده 🤎
☆سبحان الله العظيم 💚💚
☆اللهم أجرنا من النار 💜💜💜
☆ اللهم يا حنان يا منان يا واسع الغفران أغفر لي ذنبي كله ولا تكني إلا نفسي طرفت عيني🤍🤍🤍🤍 ☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
حابة أعمل أهداء للعسل والسكر نورهان السيد 🥺♥️
تعليقاتك في قلبي بجد الفصل دا هدية مني ليكِ يارب يعجبك يا روحي💜💜💜💜
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
قراءة ممتعة
☆☆☆☆☆☆☆
صوت من خلفهم:"وانا ايضًا تميم أرى ذلك ."
نظر الاثنين ليرى من المتحدث وما كانت إلا *زهرة * وقفا الإثنين كنوع من الأحترام والتقدير .
زمرد :"مولاتي نحن فقط كنا ..."
زهرة :"لا تقلقا تكلما بلغة البشر إنني افتقدها كما أفتقدت ظافر صديقي . "
نظر لها تميم بحزن وكسرة فتحدثت زهرة
-"لورا لا تعلم أنك على قيد الحياة تميم أقنعها عثمان أنك قتلت وجلب لها جثمان طفل رضيع ملطخ وجه بالدماء وظلت متعبة كثيرًا تصرخ بألم كل يوم ."
وضعت يدها على كتفه ثم تحدثت :"من يحق لك أن تأخذ حقق وحق عائلتك ووالدك منه هو عثمان ورجاله وليسوا جميع من يوجد بأرض الجنيات تذكر هذا تميم لا تظلم أحد ليس له ذنب لطالما كان والدك عادلًا ."
تميم :"أشكرك مولاتي ."
-"لا تشكرني أنتَ أبن الغالي أنك تشبهه كثيرًا تميم ، انا سوف أساعدكم ."
زمرد :"بجد ؟!"
نظر تميم إلى زمرد وهو يحذرها
-"أنتِ مش هتتدخلي في الموضوع دا أنتِ فاهمه ."
-"ليه يا تميم؟ أنا عايزه أساعدك "
-" وأنا عايزك ترجعي لأهلك يا زمرد أنتِ غيرنا ."
زهرة :"ماذا تقصد ؟"
سرد تميم و زمرد عليها كل ما حدث مع زمرد إلى اليوم .
زهرة :"هذه قصة أشبه بالخيال . "
تميم :"انا همشي بكره ."
زمرد :"تميم أنا لازم أرجع معاك لو فعلًا خايف عليا أنتَ هتحميني ."
نظر لها وتحدث بأسف
-"أمي كانت مع أبويا يا زمرد ومعرفش يحميها ."
شعرت زمرد بالحزن تجاه ثم قالت له بأمل وثقة :" بس أحنا غيرهم يا تميم أنا غير والدتك وأنتَ غير أبوك وكلنا هنساعد بعض ونتخلص من عثمان ."
أبتسم لها تميم وقد شعر بالأمل من حديثها أنه ليس وحيد بل هي معه وزهرة معه أيضًا
******
في صباح اليوم التالي .
أرسلت *زهرة* معهم جيش كبير وقالت له إنها سوف تلحقه .
بكت زمرد وهي تحتضن ريما
-"هتوحشيني أوي يا ريما ."
أحتضنتها ريما ثم قالت :"وأنتِ أيضًا ."
ثم نظرت إلى تميم ولاحظ تميم ذلك فجأ ليذهب فأوقفته *ريما * :"هل يمكنني التحدث معك تميم بمفردنا ؟"
شعرت زمرد بحرج فحمحمت ثم أستأذنت منه لتذهب
-"طيب انا هستنى بره ."
رحلت زمرد فقالت ريما :"إنني أعلم أنك تحب زمرد لكنني أحبك ولن أقدر على إجبارك بشيء لكن أنا هنا أنتظرك وأعلم إنك ستعود في يومٍ ما ."
قالت آخر كلماتها ثم جرت من أمامه وهي تبكي بحزن ..... نظر هو بإتجاهها ثم بإتجاه زمرد وتنهد بحزن ماذا يفعل ؟! زمرد من التأكيد أنها ستأتي في وقت وترحل إلى عالمها وريما تحتاجه وكذلك زمرد ..... فاق من شروده على صوت زمرد من خلفه :
"يلا يا تميم ."
ذهب لها ... وركب حصانًا أبيضًا وخصلاته سوداء كان في غاية الجمال ،ركبت هي خلفه ثم أنطلق في المقدمة وخلفه جيش الملكة زهرة.
حمحمت زمرد ثم بادرت بسؤاله
-"هي ريما عيطت ليه ؟وسابتك "
أثار أستفزازها حين قال لها
-"وأنتِ مالك يا حشرة ."
نكزته زمرد في ظهره :" أنا مبقتش حشرة وبقيت طويلة وبعدين أنا بطلت أقولك يا اك ...رم ."
قالت آخر كلمة متقطعة .... ثم صمتت بحزن .
شعر تميم بأنه يوجد خطبًا ما -"مالك ؟"
-" مش عارفة بس أكرم وحشني ."
قال لها بحزن :"إن شاء الله ترجعي لأهلك ."
******
مر وقت كثير حتى وصل تميم إلى تلك الحارة
خرج الجميع من أماكنهم على صوت الأحصنة
وقفت العجوز أمام تميم :"كيف ؟! كيف ؟! واحدة من الجنيات في طولها العادي بالتأكيد جئت بها لأقتلها أحسنت تميم ."
وقف تميم بين جدته وبين زمرد :"لا جدتي مفيش جنيات هتموت تاني ."
العجوز :"ماذا تقصد ؟ ودم أبيك ؟"
تميم :"أبويا إللي قتله عثمان ورجلته ودول إللي هاخد حق أبويا منهم الناس التانية ملهاش ذنب دول أهلك أنتِ حتى مقدرتيش تستغني عن لغتهم وتتكلمي بلغتنا علشان أنتِ قلبك أبيض أنا مش بقولكم كده علشان نسيب حقنا أنا بقول كده علشان الأجيال الصغيرة ميتربوش في عداوة وحرب مستمرة وهما مش عارفين يعيشوا ."
تقدم منه رجل عجوز لكنه يشبه رامزي كثيرًا
ووقف جواره :"كلنا معاك يا تميم وهنساعدك ."
فتحت زمرد فمها ببلهاء ثم قالت :"رامزي !؟ بقى أستاذ فريد زين ؟!! إيه المكان الأهبل دا مشفوش رامزي كان أجدعها معلم بينيمهم من العصر ."
سمعت العجوز منها بعض الثرثره فقالت لها
-"كفى حديثًا يا حمقاء ."
غضبت زمرد كثيرًا فغمز لها تميم فردت زمرد عليها ببرود :"اللي تشوفيه يا تيتا كل إللي يجي منك حلو ."
ضحك تميم بصوتٍ مرتفع فتقدمت نوسة من زمرد :
-"تعالي معايا يا ختي هتفضلي واقفة ورا الواد الحيلة بتاعنا ."
زمرد :"الواد الحيلة !! ليه لسا بيرضع ما تروحي يا باربي انتِ محل الحلاقة بتاعك ."
نوسة بصدمة :"جنية إيه ديه إللي بتتكلم أحسن مني ومنك يا تميم ."
تميم :"بعدين يا نوسة وياريت تهدي بقى وشوفي أنتِ راحة فين علشان عايز أتكلم مع الرجالة . "
العجوز وهي تنظر إلى نوسة تارة والى زمرد تارة أخرى :"وخذي هذه معكِ ."
رحلت معها زمرد بعد آن أشار لها تميم .
تميم :"دلوقتي جدتي لازم نطلع الأميرة ."
عبد العال :"قصدك أختك ؟ بنت عثمان حنيت ولا إيه ؟"
نظر له تميم وهو يشير بأصبعه السبابة أمام وجهه
:"انتَ تلزم حدودك معايا انتَ فاهم ؟"
العجوز :"ما لذي تنوي فعله تميم ؟"
نظر تميم إليها وهو يضع يده بين خلاصته
-"هتكلم معاها هي الأمل الوحيد أن أحنا نجيب عثمان وناخد حقنا منه هنا في أرضنا ."
الرجالة :"وأحنا معاك و هساعدك ."
اخذت العجوز تميم وذهبت به إلى معملها حيث توجد الأميرة فتحت أحد الأدرج فقالت الفتاة بخوف وهي تضم قدمها إلى صدرها وتبكي :"انا لم أفعل لكم شيئًا لما أنا هنا ؟ أرجوكم لا تأذوني ."
تحدث تميم بحنو :"متقلقيش مش هنعملك حاجة انا أخوكِ يا مهرة ."
رفعت رأسها لترى من المتحدث ثم قالت
-"أنتَ تكذب ."
-"لا مش بكدب أنا أخوكِ من نفس الأم أنتِ عارفة إن والدتك كانت متجوزة بشري صح ؟"
هزت رأسها له فأكمل هو :"انا إبنه وأخوكِ . "
مهرة:"لكن أمي قالت أنك أنك قتلت وأنا علمت أن والدي قتلك أنتَ تكذب ."
غضب تميم وأخذ ينظر لها ثم ترك الصندوق وأخذ يصرخ بها بصوت مرتفع
-" انا مش بكدب عليكِ أنا فعلًا أبنه ومتقتلتش بس أبوكِ قتل أبويا وبيعملك وحش أنتِ ووالدتك صح ولا لا ؟"
"صح "
قالتها بدموع حين تذكرت كم الإهانة التي تعرضت لها بسببه وأنه يجبرها على فعل أشياء هي لا تحبها .
-" أنا مش عايز يكون في عداوة بيني وبينك لأن أحنا أخوات بس أنا مش هسيب حق أبويا وأنتِ لازم تساعدين ."
:"أنتَ تحلم ."
قالتها بحزن فنظر لها بدهشة فأكملت :"أنا لا أحبه وهو ظالم لكن إنه والدي لا يجب فعل شيئًا كهذا به ."
حك تميم يده بذقنه ونظر لها بهدوء ثم قال
-"انتِ كده كده هتساعديني برضاكِ أو غصب عنك بس أنا عايزك برضاكِ أبوكِ لو متوقفش عند حده ممكن يدمرنا كلنا هو مش همه غير نفسه ."
شردت في حديثه قليلًا وجدته يرحل فأوقفته
-" أنا أقبل أن أساعدك لكن لا تقتله ."
وافقها تميم لكنه ينوي فعل عكس ذلك تمامًا .
تميم :" دلوقتي نفسك ترجعي في شكلك الطبيعي ؟"
مهرة -"الطبيعي لكن كيف ؟"
"كده "
قالها تميم وهو يلقي عليها مادة كيميائية تشبه الرمال لكنها ملونة فعادت شقيقته مهرة إلى حجمها الطبيعي .
أبتسم تميم في وجهها ثم جذبها إلى أحضانه
-"دلوقتي أقدر أحضنك يا أختي ."
أحتضنها تميم بحب أخوي ثم أخذها لتجلس مع نوسة و زمرد في منزله هو .
تميم :"أنا هنزل أبات مع عبدالعال وهنتكلم هناك مش عايز مشاكل مع بعض ."
كان يقصد زمرد ونوسة أخذ أشياءه ثم قفل الباب وذهب .
***********
في الأسفل بعد مده كبيرة من الحديث .
تميم :"يبقى أتفقنا بكره هنفز ."
***********
في صباح اليوم التالي ذهب تميم ومعه رجلين إلى أرض الجنيات عن طريق ذلك الممر الضيق ثم دخلوا بدون أن يشعر أحد واخذوا أثنان من رجال عثمان ورجعوا بهم إلى تلك الحارة .
يتبع ......
*************
هنا بقا سندريلا أفتكرت أن الساعة جت 12 وإن مرات أبوها هتمسح بكرمتها الأرض علشان ناسية التكيف شغال ودي مش سندريلا دي ياراليلا 😂😂
كل فصل وأنتم طيبين يا حااااارة .
- يتبع الفصل التالي اضغط على (رواية ديزني في حارتي) اسم الرواية