Ads by Google X

رواية حطمت اسوار قلبي الفصل التاسع عشر 19 - بقلم بسمله حسن

الصفحة الرئيسية
الحجم

 رواية حطمت اسوار قلبي الفصل التاسع عشر 19 - بقلم بسمله حسن 

البارت التاسع عشر
🦋✨🦋✨🦋✨🦋✨🦋✨🦋✨🦋✨🦋✨

البارت التاسع عشر من حطمت اسوار قلبي 
By: basmala hassan 
***********************************
ف صباح يوم جديد 
استيقظت حنين من نومها نظرت جانبها ولم تجد قاسم ف قالت انه بالاسفل دلفت للمرحاض ثم خرجت وادت فرضها وبعد ذلك ابدات ملابسها ثم نزلت للاسفل 

دلفت الي غرفه الطعام وقالت: السلام عليكم 
رد جميعا عليها السلام 
وقالت فريده بعدها: يعني انعام لسه نايمه ياحنين هي سهرت امبارح ولاايه 

حنين باستغراب: لا تيته نامت بدري امبارح... انا هروح اصحيها 
فريده: ماشي ياحبيبتي 
صعدت حنين الي غرفه جدتها انعام 
ودلفت للداخل ولكن وجدت جدتها ملقاه ع الارض 
ف اتجهت عليها حنين وقالت بذعر : تيته تيته فوقي 
واكملت بعدها ببكاء: لا ياتيته عشان خاطري لا ارجوكي اصحي ارجوكي متسبنيش زيهم 
ثم صرخت بعدها بصوت عالي افزع من بالاسفل: قاااااسم
نهض قاسم بفزع هو وكل من كان يجلس عل طاوله الطعام 
صعد قاسم لاعلي ونظر لانعام وحنين الباكايه بصدمه 
حنين ببكاء: الحق تيته يااقاسم ارجووك 

بعد مرور ربع ساعه 
وصلت انعام الي المستشفى وتم اخذها الي غرفه العمليات وجاء ورائها حنين وقاسم 

تابعت حنين دخول جدتها الي غرفه العمليات والدموع تنهمر علي وجهها بشده 
عشرات المشاهد اتت في مخيلتها... ماذا ان رحلت جدتها .... ماذا ان استكفي منها قاسم وتركها.. ماذا ستفعل وهي وحيده هكذا 
قاطع تلك المشاهد من عقلها قاسم  وهو يجذبها الي احضانه واخذ يربت علي ظهرها ويقول لها كلمات مهدئه 

استقرت حنين ف احضانه واخذت تتحدث بشرود والدموع لم تتوقف في عنيها لحظه: تيته كمان هتسبني.. هتسبني زي ما بابا وماما سابوني... خرجت من احضانه ونظرت لوجهه وقالت: وانت كمان هتسبني وادم هيسبني وهفضل لوحدي 

امسك قاسم وجهها بين يديه وقال محاولا بث الاطمئنان والامل فيها: مفيش حاجه من دي هتحصل ياحنين تيته هتقوم بالسلامه... وانا وادم عمرنا ما هنسيبك ياحبيبتي تمام... اهدي ياحنين اهدي وادعيلها 

نظرت له حنين بدموع  وامات راسها
فجذبها قاسم واجلسها ع كرسي وجلس بجانبها واعادها الي احضانه مره اخري 

مرت مده من الزمن لا تعلم حنين عدد ساعتها 
ولكن ما تعلمه ان مرت ببطء شديد 
نظرت حنين لقاسم وقالت ببكاء : قاسم هما اتاخروا جوه كده ليه 
قاسم بهدوء: خير ياحنين اكيد بيعملوا ليها فحوصات عشان يعرفوا ايه ال حصلها... اهدي انتي بس  

بعد دقائق خرج الدكتور من غرفه العمليات 
وما ان لمحته حنين حتي ذهبت اليه مسرعه 
كتم قاسم غيظه من فعلتها تلك واقنع نفسه بانها  بحاله لا تسمح بااي جدال 

حنين بلهفه: طمني يادكتور 
جاء من خلفها قاسم وجذب حنين اليه وقال لللدكتور: ايه دكتور ايه ال حصل 

الدكتور بجديه :هي جاتلها ازمه  قلبيه 
شهقت حنين بصوت عالي 
فاكمب الطبيب: بس الحمدلله عرفنا ننقذها وانتو جبتوها ف الوقت المناسب 

حنين بسرعه: طيب انا عايزه اشوفها 
نظر لها الطبيب من اعلاها لاسفلها وقال: مش هينفع دلوقتي لما تخرج من العنايه المركزه ياانسه ... مش انسه بردو 
قاسم وقد اخفي حنين ورائها وقال للطبيب بغضب اخافه: لا مش انسه مدام واتفضل بقا من هنا 

الدكتور بتوتر: في شويه معلومات تتلزموا بيها عشان المريضه 

فاسم بابتسامه صفراء: اتفضل وانا هبقي اجي لمكتبك واعرف المعلومات دي 
الدكتور: احم تمام 

تابع قاسم ذهابه ثم التفت علي صوت حنين قائله بغضب: ايه مشيتوا ليه انا كنت عايزه اعرف التعلميات 
قال قاسم وهو يضغط ع اسنانه بغضب: اخرسي يااحنين كفايه اني عديت مووضوع لما قومتي من جمبي وجريتي ع الدكتور وكلمتيه انتي ولا كان ف راجل معاكي 
حنين: ودي فيه ايه يعني 
قاسم: فيها كتير يااهانم واقفلي ع الموضوع عشام ماقلبش عليكي 
حنين بغضب:  اووف
نظر لها قاسم نظره اخافتها  ف صمتت ولم تتحدث

اتصل قاسم ع رهف لكي تاتي وتجلس هي مع حنين ليقوم هو باالاجرات اللازمه 
واتت رهف بعد فتره ليست طويله 
ذهبت واحتضنت حنين واخذت تطمئنها 

نهض قاسم من ع الكرسي وقال: خليكي معاها يارهف عبال ما اشوف الاجراءات المفروض تتعمل واشوف الدكتور 

رهف: حاضر 
قامت حنين وقالت باصرار: انا هاجي معاكي 
حاول قاسم الا ينفعل وقال: اظن انا كلامي واضح... انا قولت رهف تقعد معاكي هنا يعني محدش يجي معايا 
حنين باصرار: بس انا عايزه اجي 
قاسم بغضب: تيجي فين ياحنين قولتلك اترزعي هنا
نظرت له حنين بدموع 
فقال قاسم بتافف: يووه 
ثم تركها وذهب... لتلفت حنين لرهف وتقول بحزن : شايفه اخوكي 
رهف بحنان وهيا تحضنها: معلش ياروحي هو قاسم مش بيحب حد يجادله وبيتعصب من حاجه زي كده 

حنين بتبرير: بس دي جدتي وانا من حقي اعرف زيه 
رهف: اكيد يااحبيبتي هو قاسم اكيد هيشوف الاخبار ايه وهيجي يخبرك متقلقيش 
خرجت حنين من احضانه وقالت : طيب ممكن اطلب طلب 
رهف بحب: اكيد ياحبيبتي 
حنين: ممكن لما يجي تساليه انتي الدكتور قاله ايه 

رهف بضحكه: اممم عايزه تعملي فيها زعلانه وكده 
حنين بغيظ: بطلي رخامه بقي ها هتقوليله ولااايه 
رهف بابتسامه: حاضر ياستي هقوله اي خدمه 
حنين وهي تبادلها الابتسامة : شكرا 

بعد مرور نصف ساعه آتي قاسم اليهم 
لتشير حنين بعينها لرهف لتسائله 
ابتسمت رهف ابتسامه خفيفه وقالت بعدها: ها ياقاسم الدكتور قالك ايه 
لاحظ قاسم ان حنين لا تنظر اليه ف علم انها لا تريد الحديث معه
فقال لرهف ليثير فضول حنين: خير يارهف خير 
رهف: هو ان شاءالله خير ايوه.. بس قالك ايه 
قاسم ببرود: قال انها جاتلها سكته قلبيه وانهم لحقوها ف الوقت المناسب.. واكمل لينهي الحوار: ويلا عشان نروح عشان قعدتنا هنا ملهاش لزمه لان محدش هيقدر يشوفها غير بكره 

حنين بانفعال: انا هقعد جنب تيته هنا ومستحيل امشي قبل ما تفوق 
نظر قاسم لرهف وقال: اقنعيها انتي بقي عشان 
متغباش عليها دلوقتي 
ثم نظر لحنين قائلا  بتحذير: انا مستنيكم تحت ف العربيه عشر دقايق عشر دقايق ياحنين لو منزلتيش ورايا هطلع انا وهجيبك بطريقه مش هتحبيها 

نظرت له حنين بتحدي ولكن بداخلها متوتره بشده من تهديده: مش همشي من هنا غير لما تيته تفوق 
نظر قاسم لرهف وقال بصرامه : انا نازل
امات زهف براسه ليذهب قاسم 
ف اتجهت رهف الي حنين وجلست بجانبها وقالت: يلا يااحنين عشان خاطري كده كده ياحبيبتي القاعده هنا ملهاش لزمه ف روحي وتعالي بكره بدري ماشي 

حنين بعند: لا 
رهف: حنين يلا بجد ابيه لو اتعصب هيكون حد تاني مش هتحبي انك تشوفيه 
مرت دقائق اخذت رهف تقنع حنين حتي. اقتنعت حنين اخيرا 
نزلت الفتاتان للاسفل واتجهوا الي سياره قاسم 
ركبوا السياره فقال قاسم ببرود اشعل حنين: متاخرين دقيقتين 
حنين بغضب: ايه البرود ده  

قاسم بغضب: لسانك ياهانم ولاحظي اني بعديلك غلطات كتيره انهاردا ولولا انا عارف اللي انتي فيه انا كنت وريتك الوش التاني  
رهف: اهدوا ياجماعه وصلوا ع النبي 
قاسم وحنين: عليه الصلاه والسلام 
نظرت حنين لقاسم مده ثم التفتت براسها واخدت تراقب الطريق من نافده السياره بحزن  

وصل قاسم الي القصر ف نزلت حنين دون ان تصدر صوتاً دلفت لداخل القصر وجاءت لتصعد الدرج للتجهه الي غرفتها اوقفها صوت ادم قائلا بلهفة: انتي كنتي فين 

جلست حنين ارضا ومدت يدها لوجهه تمسح ع خده بحنان يغلب عليه الحزن : اسفه ياحبيبي بس تيته تعبت وراحت المستشفي وكان لازم اكون معاها
هز ادم راسها وقال: هي كويسه 
حنين بابتسامه حزن: الحمدلله ياحبيبي.. ادعيلها انهاردا وانت بتصلي 
ادم: حاضر 
حنين: طيب ممكن ياحبيبي اطلع فوق الاوضه عشان انا تعبانه اووي وعايزه انام ... واوعدك اول لما اصحي هجيلك 
ادم: ماشي 

صعدت حنين الي غرفتها... دخلت المرحاض وتوضاءت لتؤدي فروضها وتدعوا ربها ان تعود جدتها بسلامه الي منزلها 
اخذت تبكي بشده وهي تدعو ربها 
انتهت من صلاتها ودعواتها وذهبت الي السرير واغمضت عنياها بتعب شديد 
كانت ع وشك ان تذهب ف نوم عميق ولكن انتهبت ع صوت فتح الباب برفق وهدوء 
فتحت نص عينها ف وجدته ادم ف اغمضت عيناها مره اخري لتري ماذا سيفعل 

 •تابع الفصل التالي "رواية حطمت اسوار قلبي" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent