Ads by Google X

رواية ملح بطعم السكر الفصل الحادي والعشرون 21 - بقلم سلمي سمير

الصفحة الرئيسية
الحجم

  رواية ملح بطعم السكر الفصل الحادي والعشرون 21 - بقلم سلمي سمير 

ملح_بطعم_السكر

صدمة الحقيقة

البارت_الحادى_والعشرين

••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••☆

رغم جميع المشاعر المتناغمة والمتناقضة التي صادفتها في حياتك، وما بين جراح القلب التي لا يمكن أن تشفى منها مهما طال الزمان والطاقة الإيجابية التي اخترقت جدار روحك يوماً ما ومكثت وما زالت وستبقى تمكث هناك .. إلا أنّ الحقيقة المؤلمة أن لا شيء يستطيع قتلك إلا استسلامك 


كان تصريح ورد بمعرفتها انها متزوج بغيرها، كالقاء قنبلة زلزلت كيان جاد لينظر البها بارتباك قائلاً"

ورد انت بتقولي ايه وجوز مين ،اقسم بحياة ابني وبنتي والله انا ما اتجوزت عليكي، اكيد في سوء فهم بالموضوع


فتحت ورد هاتفها واعطته لزوجها وقالت له بحدة"

ده مين وبيكلم مين ده واحد بيكلم زميلة ،ولا زوج بيكلم مراته اللي مشتاق ليها ،ما اكيد مش متعودة تغيب عنها كل الفترة دي ،قولي يا جاد دي مراتك ولا لاء


ابتلع جاد ارياقه بتوتر واشاح بنظره بعيدا عنها ، واولها ظهرها وقال بدون ان بنظر اليها "

انت فاهمة الموضوع غلط مش زي ما انت متخيلة خالص، اسف يا ورد بس فعلا ناتالي مراتي بس قبلك وبسنين 


سمع ضحكتها المتهكمة لسيتدير اليها ويراه تنظر اليه بغيظ وحقد ووادرفت بسخرية"

لما انت متجوز اتجوزتني ليه، ايه ما صدقت اخوك عرض عليك عروسة تليق بيك وبمقامك الكبير يا دكتور، 


امسكها من كتفها وهزها بقوة وقال "

لا يا ورد اتجوزتك لانك وطني اتجوزتك لانك نفسي وروحي

اتجوزتك لانك سفنتي وشط اماني، اتجوزتك لاني معاكي رجعت لنفسي، مع ان عمرك ما كنت معايا بنفسك ولا روحك

صحيح كنت معايا بجسدك وده عمره ما اشبع اشتياقي ليكي ورغم كده حبي ليكي اتحول لعشق يفوق العشق نفسه


خلصت نفسها منه وقالت له بحدة اجفلته"

تحبني ما تحبنيش مبقاش ده مربط الفرس، المهم دلوقتي 

انت عايزني وعايز تكمل معايا ولا لاء


جذبها الي صدره وضمها بقوة"

انا بموت اما ببعد عنك وبيكون غصب عني علشان شغلي ، وانت جربتي بنفسك شوقي ليكي بيكون ازاي لما برجع من السفر، انا مش عارف ازاي خطر في بالك لو لثانية واحدة اني مش عايزك ونفسي اكمل معاكي حياتي ومسافرش ابدا واسيبك ، ليقول بحسم مؤكدا حبه لها"

ايوة يا ورد عايزك ومقدرش استغني عنك 


تشعر بالضيق من ضمته له لتخرج من بين احضانه وتواجهه قائلة بتصميم"

تمام وانا معنديش مشاكل اكمل معاك علشان خاطر اولادنا حتي لو مش ببادلك حبك بنفس القوة، وعلشان نفضل مع بعض اسرة واقدر احب حبك ليا خدني معاك وانت مسافر

ام لو رفضت اسافر معاك يبقي تطلقني، لاني مش هسمح ليك تسافر وتسيبني علي ذمتك لو يوم واحد فاهم


اغمض عينه بقوة وكور يده وضرب الفراغ امامه ليثور بغضب حاول ان يكبته لكنه لم يستطيع وادرف "

ليه يا ورد كنا كويسين مع بعض،ولو علي ناتالي ، هي بعيد عنك وعن حياتي، ولو عايزاني اطلقها انا موافق، لكن بلاش فراق بيني وبينك، انا مقدرش اتخلي عن ان اكمل حياتي معاكي دي حلمي اللي عايش علشان احققه ارجوكي متحرمنيش منه لان الموت ارحم من خسارتك


هزت راسها بعنف واجابته بتصميم يماثل تصميمه"

تمام مدام عايزني خدنى معاك، انا قابلة اعيش علي ذمتك وعلي ضرة اعمل ايه تاني علشان تفهم اني هعمل المستحيل علشان انقذ جوزنا، بس وانا معاك لكن كل واحد في بلد لاء

عندك حلين لا ثلاث لهم لتاخدني معاك لتفضل معايا لاما تطلقني وده قراري النهائي مفيش راجعه فيه 


جلس جاد بانهيار علي اقرب مقعد ووضع راسه بين يداه

بحزن والم تجلي في رجفات جسده المتشنجة ليقول"

ليه يا ورد مدام قبلتي نكمل مع بعض بوجود ضرة، ليه عايزة ننفصل، ،ولو عايزاني اطلقها اقسم بالله لاطلقها،لكن انت لاء، ورد انت بتحكمي عليا بالموت لو اطلقنا ارجوكي خلينا نكمل زي ما احنا، واوعدك مش هغيب عنك فترات طويلة وادعيلي انتهي من شغلي معاهم وارجعلك ع طول لكن بلاش موضوع السفر معايا ده شئ مرفوض رفضا باتاً


ابتسمت وقالت بتهكم واضح "

ليه خايف علي مشاعرها،بس مشاعر ايه وانت عندك استعداد تطلقها، اسمع يا جاد لتاخدني معاك وانت مسافر، لاما تطلقني مدام مش هتعيش معايا،لكن تسافر وتسبني تاني لاء لاء لاء


تنهد جاد باستسلام وقال"

للاسف يا ورد مش هقدر اخدك معايا، انت كده بتحكمي عليا وعليكي وعلي اولادى بالموت لما كنت بقولك انك اماني مكذبتش، ورد انت السبب الوحيد اللي برجع علشانه ، انت اللي مثبتة جدري في الارض ،مدام فراقك موت وسافرك معايا موت يبقي هختار حياتك مقابل حياتي يا ورد هطلقك 

بس قبل ما اطلقك حقك تعرفي ليه اتجوزتك وليه مش قادر اخدك معايا رغم اني عندى استعداد اتخلي عن مراتي هناك

اقعد يا ورد واسمعيني يمكن تغفري ليا وتسامحيني 

تجلس ورد وقلبها ينبض بخوف وريبة مما قد تسمع من جاد ويجعلها تتراجع عن قرارها في طلب الطلاق منه والرضا بان تكمل معاه علي وضعها لكن واه من لكن

كيف ستعيش بدون زوجها ووتحت ولية رياض بعد ما سمعت ما قال عنها لابنتها ياسمينا 

تنتبه فجاءة الي جاد الذي ينظر اليها بقوة ويقول "

استعدى علشان تعرفي الحكاية من اولها ......

••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••☆

بدأ جاد في قص علي ورد ما الم به وحكايته التي لم تكن ورد تتوقعها وحكاية زواجه التي اتقذته من الاغتيال


شبك جاد اصابعه في بعضهم البعض، تنهد بقوة وبدا بحكي حكايته من يوم سفر الي امريكا لنيل شهادة الدكتوراة"

انا هقولك كل حاجة بعد استشهاد علي كان صعب عليا اقعد في البلد وكل حاجة كانت بتفكرني باخويا التؤام اللي جزء من روحي مات معاه بموته 

في الوقت ده كنت لسه واخد الماجستير ، الدكتور اللي كان بيشرف علي رسالتي للدكتوراة رشحني لنيل دبلومة في الاقتصاد من امريكا مع رسالة الدكتوراة ،وكانت فرصة ابعد عن البلد سنه او اتنين علشان اقدر استوعب موت علي..


وسافرت وبدأت دارسة الدبلومة وبسببها غيرت رسالتي من الاقتصاد والاستثمار الي الاقتصاد السياسى وده كان بداية 

مأساتي الحقيقية ،

في رسالتي قدرت اجمع حقائق كتير يجهلها البعض وده كان بسبب قربي من اصدقاء علي كنت بعرف منهم حاجات كتير عن مصاعب التصالح بين الدول العربية والاسباب الرئيسية لعدم التعاون،

من هنا بدأت اركز علي رسالتي اللي كان مضمونها الرئيسي نبذ الخلافات واقامت اوصر التعاون في كل المجالات بين الدول العربية والشرق اوسطية 

للاسف من غير ما اخد بالي اديتهم السلاح اللي يحاربوا بيه وطني لما قدمت ليهم في رسالتي ،كل السبل لبدا صفحة جديد وتعاون مثمر يؤدى لنجاح الشرق الوسط ونهضته...

كانت الرسالة تتركز علي عمل مقارنات بين مقدرات كل الدول ومعطياتها والتبادل الاقتصادى بين الدول الاخري بدون الخلل باحتياجات الشعوب الضرورية والتوازن فيما بينهم

ولان نهضة الشرق الاوسط والتصالح بين الدول العربية، هو ركيزة خوفهم الاساسي، لانهم دائما ما يسعون لبث الفرقه واشعال الفتن والحد من التعاون المثمر بين الدول 


كان لازم بحثي او رسالتي متوصلش لحد او متكنش مرجعيه علمية لركيزة مستقبلية ، اتحط اسمي تحط التلسيكوب

واتعمل عليا كنترول كنت بتوقعه تقدير لكنه كان اجبار لعدم مغادرة البلاد ،فجاة وبدون مقدمات اتعرض عليا اكون مدرس في اكبر جامعتهم ادرس ليهم رسالتي اللي رفضوا منح لقب الدكتوراة فيها واعتبروا الدبلومة سبب لمنحي الدكتوراة بدلها 


كل ده علشان استطيع ان ادرس في جامعتهم ويسفيدوا هما برسالتي في العبث بمقدرات الشعوب العربية وسرق اقتصادية بطرق ملتوية

بدون ما احس اصبحت عميل علي بلدى ووطني وجنسي

لما بقيت اعطيهم محاضرات عن رسالتي اللي كانت تخص بلادى بس متهمش حد فيهم غير لمعرفة ازاي يحاربونا 

اديتهم السلاح بايدى وبقيت واحد منهم 

لما فطنت للمكيدة وحاولت ارجع بلدى واستقيل،اتحبست واتسجنت اكثر من ست شهور في قبو لا شمس ولا هواء نظيف كل ظلام في ظلام كانهم عايزين يمحو علمي 


ليتنهد بالم ويكمل " 

حتي في الاقتصاد بنتحارب وبياخدوا النوابغ اللي فينا، وبيكرهوا اي ايد تتمد لينا بالنجاح والخير


ينهض ويكفكف دمعة حزينه سالت علي وجنتياه حسرة وندامه ليكمل حديثه "

انهارت وبقيت تايه لا عارف اليل من النهار ولا الايام من بعضها طبقوا عليا علاج معرفش خلاني ايه او عملت ايه لحد ما فوقت لقيتتي بهوية عميل يهودى وجاسوس 


حملقت به ورد في دهشة "

بتقول ايه عميل يهودى انت جاسوس علي بلدك يا جاد 

وازاي ومن امتي خريجي الاقتصاد والعلوم السياسية 

بيكونوا هدف للتخابر او انهم يدخلوا في بؤرة الاهتمام


جلس بجوارها ليهدأ من روعها ،مسد علي ظهرها بحنان حاول ان يحتضنها رفضت فقال"

ده اللي كنت بقوله لنفسي يا ورد،لكن اكتشف اننا مسلط علينا الضوء لبتر اي عقلية بشرية تكون هدف للتغير والتقدم 


رسالتي كانت اقوى نموذج جديد لبناء اكبر اقتصاد سياسي علي الشرق الاوسط ولو اعترف بيه كرسالة دكتوراه ودرس

هيكون منهج للعلاقات الدولية الشرق اوسطية

وزي ما قولتلك كانو رافضين بلدى تستعين بيا او بعقليتي

بعد خروجي من السجن انا معرفش عملوا فيا ايه

لكن كل اللي عرفته كان بيثبت اني بقيت عميل لليهود ، طبعا ده مكش حقيقي كان ضغط عليا لاستمراري بينهم

ولقيتني متجوز واحدة يهودية اللي هي ناتالي ، اول سنة استسلمت ليهم وبقيت اعمل اللي عايزينه

واعطيهم محاضرات عن كل ما يخدم مخطاتهم في تدمير اقتصاد الشرق الاوسط مش مصر بس 

لكن بعد ما ربنا رزقنا بعبد الرحمن من ناتالي فوقت وبدأت ارجع لنفسي،واللي ساعدتني ناتالي اني اتخلص من رواسب العلاج اللي سبب ليا حالة من اللاوعي

حب ناتالي انقذني يا ورد وواحدة واحدة بقيت ابعد في محاضراتي عن اي افادة يستفدوها من خيرات بلادى

لكن ده ممنعش انهم يفرضوا عليا ستار من المراقبة والسيطرة

وطبعا بعد اعترافي باني منهم وجاسوس ليهم،كان سهل ازور بلدى وكانت الزيارة بتحدد باليوم والساعه 

كتير كنت بخاف انزل ليكونو اهلي مستهدفين،لكن ناتالي اللي اسلمت سرا، كانت في مركز قريب من اصدار القرار وبتطمني

اول باول بقيت ازوار اهلي كل سنه اسبوع او اتتين


تعبت من الغربة يا ورد والبعد عن اهلي وحرماني من كل حاجة بحبها رجعت لتديني وبعدت عن وسطهم الموبؤ

لكن مين يقدر يتنقذ منهم بسهولة

لحد ماطلبت زيارة طويل بسبب مرضي واستغلتها في زيارة اهلي كانت اطول زيارة ليا من خمس سنين حصلت عليها بسب مرضي اللي كان محتاج راحة ذهنية 

وفي الاجازة دي شوفتك لاول مرة الاقي حاجة تشدني ان ارجع لمصر واعيش فيها كنت هتجنن عليكي لما وقعتي مغمي عليكي بين ايدى حسيت انك ملاك ربنا ارسله ليا لينقذني من مصيري، ولاول مرة في حياتي احتد علي رياض اللي كنت بشوفه ابويا قبل ما يكون اخويا وكبيرنا

لكن لما عرفت انك مراته،حسيت ان ربنا عايز يعاقبني بيكي

لانك كنتي تجسيد حلمي اللي اتمنيته


بقيت اسعي اعيش جمبك حتي لو اخ،حسيت معاكي بحنيني لوطني كنت بشوف عشقك لرياض وحبك ليه

اتمنيت اشوفك بتحبيني حبك ليه، ساعدتك وسعيت تكملي دراستك لانه كان بيقربني منك وبقدر اقضي معكي وقت يسمحلي اسعد بقربك وانسك 


ويتنهد بالم ويكمل حديثه قائلاَ"

اه يا ورد لو تعرفي كنت بموت ازاي وانا بتخيل اني هسافر وهعيش بالشهور ويمكن السنين مشوفكيش 


لحد ما لقيت رياض بيعرض عليا اتجوزك، انا قولت اخويا اتجنن او بيختبرني لانه حس بانجذابي ليكي

لكنه كان بيتكلم بجد صدقيني جادلته وبقيت اقسم ليه انك بتحبيه حب عمري ما حلمت اني اشوفه في حياتي

لكنه اقسم انه عمره ما هيحب غير مراته اللي بيعشقها وهيعيش علي وفائه ليها، وطلب مني انقذك من وهم حبه

لانك ربيبته وعمرك ما كنت مراته 

وحكي ليا كل حكايته معاكي ساعتها حسيت ان ربنا بيكافئني علي توبتي واني كنت مغصوب علي اللي حصل مني


يركع تحت قدماها بعد انهيارها وزرفها لدموعها بغزارة وينظر اليها ويكفكف دموعها ويكمل قائلا "

اه يا ورد فكرة انك تبقي مراتي كان حلم مستحيل يتحقق

وبالذات انك مرات اخويا الكبير اللي اعتبرتك عوض ربنا ليه

لكنه رافضك واقسم انه عمره ما لمسك

وان محدش يعرف بجوازكم غير عمي واولاده، ولو اتجوزتك محدش هيقول اني اتجوزت مرات اخويا وهو لسه عايش

لما دخلت علينا ساعتها بس شوفتك شريكة حياتي ورغبتك

بجد رغم حب ناتالي ليا لكني عشقتك انت


ولما بعدتي اسبوع عند عمي الشيخ ياسين واتحرمت منك

مكنتش قادر اتحمل بعدك وهتجنن عليكي بجد

في نفس الوقت لقيت رياض رجع لحياته وعايش كانك مكنتيش فيها ساعتها اقتنعت انك فعلا عمرك ما كنت زوجه ليه وحسمت امري اني اقنعك بالزواج مني

اتصلت بناتالي وعرفتها ان اهلي عايزني اتجوز وعثروا علي زوجة تناسبني ، لقيتها رحبت وقالتلي"

اتجوز جاد لان بجوازك تقدر ترجع وطنك كتير وتعوض سنين غربتك انا هقدر اضغط عليهم يسمحوا ليك باجازات اكثر لانك متجوز وليك اسرة ولابعاد الشبهات عنك لازم تسافر كتير

وهما معاهم الضمان والاعتراف بانك جاسوس لو خنتهم


وفعلا جيت ليكي علشان اقنعك توافقي ووعدتك اني هعوضك حرمانك من رياض اللي كان بمثابة اب ليكي مش زوج اتفاجات أنك بتوافقي على الزواج مني

حسيت ان عايزة تثيري غيرة رياض لاني واثق من حبك ليه

لكن قلت دي احاسيس مراهقة

ولما عرضت علي رياض ووافق يجي يخطبك شفت عيونك اللي انطفت فيها الفرحة كنت نفسي ارجع في الجوازة 

بس كنت هعرضك لالم اكبر وهو رفض رياض ليكي ، وغضبه عليكي ،اتجوزتك وكل امنية حياتي اني انسيكي رياض 

واتخيلت لفترة انك نسيتي وبالذات لما دخلت عليكي ووهبتيني نفسك وجسدك لكن روحك وقلبك فضلت مع حبك اللي مقدرتيش تنسيه بسهولة 


ابتلعت ورد ارياقها وصاحت فيه"

جاد انت اتجننت بتتهمني اني بخونك بحبي لاخوك اقسم برب العزة ان


يضع يده علي فمها ليقطع حديثها ويقول"

انا بثق فيكي وفي اخويا يا ورد،وحبك لرياض شئ غصب عنك، وخير دليل نكرانك وفقدك للذاكرة علشان ترجعي زوجة ليه ، حتي لو في عقلك الباطن ؟؟؟؟


حدقت به ورد بخوف وصدمة وشعرت بانه اسكب فوق راسها ماء مثلج ليرتجف جسدها بشدة وتقول بارتباك"

جاد انت بتقول ايه ومين قالك الكلام ده انا......


غامت عيناه واقترب منها ليجذبها الي صدره قاطعا حديثها 

وقام ب......

••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••☆

يتبع......

• يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية ملح بطعم السكر ) اسم الرواية

google-playkhamsatmostaqltradent