Ads by Google X

رواية حب غير معلن الفصل السادس والعشرون 26 - بقلم هبة نبيل

الصفحة الرئيسية
الحجم

 رواية حب غير معلن الفصل السادس والعشرون 26 - بقلم هبة نبيل

حب غير مُعلَن – بارت 26

المشهد 1 – السيرك (صباح اليوم التالي – خيمة الاجتماعات)
(سلماوي وعز وغرام وباقي الفريق مجتمعين. الجو مشحون،ولكن في الوقت ذاته يوجد إحساس بالراحة بعد التخلص من فاخر.)

عز (بنبرة هادئة): “الملف اتقفل… بس في ملفات تانية لازم تتفتح.”

غرام (تنظر له): “تقصد إيه؟”

عز: “الملف اللي يخص موت منال حاسس إن وراه حاجه أكبر، ولازم أعرفها.” مش نجوي حاسسها اكبر من كده ومش حاسس ان نجوي هي اللي بتحرك مش هي الراس المدبره برضو اتخدعنا في دي كمان

سلماوي (بتنهيدة): “لو عايز أروح معاك القسم... أنا جاهز.”

عز: “لأ... الرحلة دي لازم أروحها لوحدي يا سلماوي وبعدين انت مينفعش اصلا تروح القسم دلوقتي خالص انت عامل كارثه يا راجل وعلى فكرة دي حاجه انا هحاسبك عليها بعدين لانك اتصرفت من دماغك حتي لو كنت سبب في اننا نخلص منه بس ده مش وقت عتاب

(نظرة حاسمة في عيونه، وغمزة لغرام قبل أن يغادر الخيمة.)

---

المشهد 2 – قسم الشرطة (الملفات القديمة – ظهيرة اليوم)

(عز واقف أمام ضابط شاب عند مكتب قديم.)

عز: “أنا محامي ولكن سابق حاليا... ودي موافقة من النيابة بمطالعة ملف قضية رقم ٤٢٣،الخاصه بحادث منال عبد القادر السيوفي.”

الضابط (وهو يتصفح الأوراق): “الملف ده اتحط تحت التصنيف الباطني بسبب اشتباه في تلاعب وقتها... تعال ورايا.”

(عز يتبعه، والضابط يفتح له غرفة أرشيف.... الكاميرا تقرب على ملفات مغبرة وواحدة مكتوب عليها "حادث منال –ملف سري".)

مشهد 3 _ حسب الاتفاق (في غرفة سلماوي كان جالسا وهو يحمل صورة نجلاء ويتحدث معاها) 

سلماوي(بنبره حزن) كان نفسي تكوني معايا وتشوفيني وانا بخدلك حقك من الكلب فاخر لكن انا عارف انك معايا وشيفاني خدت حقك مشيتي من الدنيا وارتحتي لكن سبتيني فيها بتعذب على فراقك ربنا يجمعني بيكي ياغلي نوجه في حياتي.... سمع سلماوي طرقات خفيفه على باب غرفته ذهب ليفتح ليجد نجوي امامه بهدوء مميت يأذن لها بالدخول...) 

نجوي: برافو يابطل انا جت لك حسب الاتفاق اهو 

سلماوي: وانا جاهز اسمع اللي عندك 

---

المشهد 3 – رومانسية على الهامش (السيرك – خيمة التدريب)
(غرام تتدرب على حركات جديدة، عز يرجع من القسم ويدخل ليرأها، واقفة على الحبل وتفعل احدي تمارين الاكروبات.)

عز (بابتسامة): “لو وقعتِ… معنديش طاقه اجري ع مستشفيات 

غرام (وهي تترنح): “ما أنا وقعت من زمان… بس مش من فوق الحبل.”

(تنزل وتقترب منه وتنظر له وكأنها تستمد قوتها منه وتسند جبهتها على جبهته.)

عز (بهمس): “هفضل واقف في ضهرك مهما حصل كل لحظة ضاعت مننا، وكل خوف كان بينا.” هيتحول لفرح وأمل جديد 

غرام: طب ماتعترف بقي انك وقعت متباش رزل 

عز: بعينك مش عز نصار اللي يقع يا حلوة قولي بقي انك انتي اللي واقعه على بؤزك 

غرام(بثقه زائفه وهي تقلد نفس اسلوبه): هاه ده بعينك مش غرام شكري اللي تقع يا حبيبي

عز: لما نشوف

غرام: لما...! 
( نظر عز لها نظره جعلتها تهرب من أمامه بكسوف وارتباك وابتسامه جعلت عيونها لامعه ينتهي المشهد بموسيقى خافتة من الفرقة التي تتدرب في الخلفية.)

---

مشهد 4_عودة للاتفاق(سلماوي وهو يحمل صورة اعطتها له نجوي كانت الصورة بها سلماوي يقف وبجانبه نجلاء وهي تحمل طفلة لا تتعدي الشهر ينظر لها سلماوي بتمعن وبداخله الف سؤال ثم قال): ايه ده؟ 

نجوي: ايه نسيت يا سلماوي نسيت بنتك

سلماوي: اكيد منستش بس انا اصلا ملحقتش افرح بيها ماتت قبل مانلحق حتي نتعلق بيها 

نجوي: ده اللي انت فاكرة...؟ 

سلماوي: تقصدي ايه...؟ 

نجوي: اقصد ان بنتك قدام عينك طول الوقت يا سلماوي 

سلماوي(ونبضات قلبه تتسارع وتعلي مثل الطبول بداخله) قصدك ان بنتي عايشه يا نجوي بنتي عايشه طب هي فين او هي مين؟

نجوي: هتعرفها بنفسك او تقريبا انت فعلا تعرفها معاك طول الوقت ازاي محستش فين روح الابوه.... 

المشهد 4 – فقرة خفة دم (الاستراحة – عز وغرام في الكافيتيريا)
(عز يحاول صنع وردة من منديل ورق)

عز (وهو بيكسر الوردة): “شايفة؟ دي موهبتي التانية بعد المحاماة.”

غرام (تضحك): “موهبة تدمير المناديل...؟ ”

عز (بفخر زائف): “دي وردة حديثة… اسمها ‘الوردة الورقيه اخلهالك تطلع ريحه!”

(غرام ترمي عليه قطعة كيكة، ويبدأ مطر خفيف من الضحك وسطهم)

قبل ساعات.....في قسم الشرطة

المشهد 5 – مفاجأة في قسم الشرطة (الضابط يرجع لعز وفي يده ملف بعد مراجعة وثائق)

الضابط: “في شخص ادّعى إنه شاهد العيان… بس ما اتسجلش رسمي.”

عز (ينتبه): “اسمه إيه؟”

الضابط: “اكرم نصار ... والدك.”

عز: ايوه يعني برضو مش فاهم يعني مثلا ابويا كان عارف ان امي هتموت 

الضابط: اكيد لا بس في واحد اسمه عزيز منتصر يعرف مين دبر لوفاة ولدتك هو راجل تقيل اوي وكان لي مصالح مع المدعو فاخر عبد الرحيم

(عز يتجمد مكانه، عيناه تتسع بدهشة.)

---

المشهد 6 – التمرين النهائي (السيرك – ساحة التدريب)
(سلماوي يدرب الأسود، غرام تقود عرض ألعاب نارية، محمود بيدرب على الجمباز، مليكة تلعب الالعاب السحريه مثل ابيها 

سهي: “حاسة كأننا بنتمرن للنهائي في كاس العالم.”

سلماوي: “هو ده فعلاً التشبيه الصح للي احنا فيه ! الجمهور جاي من بلاد تانية... الفوز هيغيّر وضع السيرك.” هيشهره بعد فترة من بهتانه الله يرحمك ياعم أكرم كان نفسه يعيش لحد مايحصل الحدث ده...(كان يتحدث نظراته تتبدل بين غرام وسهي وهو يحاول اختبار مشاعره ولكن يفشل

غرام: “إحنا جاهزين… والنهارده هنثبت إن السيرك ده اتولد من جديد.”

---

المشهد 7 – مشهد كوميدي سريع (عز يتدرب على عرض بهلواني)
(عز يجرب تمرين جديد وهو التعلق بالحبل، يقع مره بعد مره وسط ضحك الفرقة)

محمود: “محامي وبهلوان... نقصك إيه تاني ؟”

عز (بمرح وهو يتألم وينهض من على الأرض): “شوية احترام!”

غرام (بضحكة): “لا، محتاج شوية توازن... في حياتك وعلى  الحبل!”

---

المشهد 8 – الفوز العظيم (السيرك – المسابقة الوطنية)
(الجمهور يصفق، الألعاب النارية تنفجر، اللجنة تعلن النتيجة)

مذيع اللجنة: “الفائز في مسابقة السيرك الوطني لعام ٢٠٢٥...هو سيرك الساحر الكبير أكرم نصار 

(الفرقة تقفز من الفرح، عز يحمل غرام ويلف بها عدة لفات وهي تضحك بشده وسط الزغاريد والاحتفالات.)

عز (وهو يهمس): “وعدتِك…اننا هننجح وحصل

---

المشهد 9 – الصدمة بعد النصر (نهاية العرض – ليلا)
(وسط الاحتفال، يدخل رجل أنيق، يصفق بهدوء)

الرجل (بصوت واثق): “مبروك يا عز بيه... هو الحقيقه انا مش جاي ابارك والصراحه مكنتش اعرف ان في احتفال من الاساس بس صدقني لو كنت اعرف كنت جبت على الاقل هديه في ايدي بس الحقيقه انا جاي هنا عشان اخد نصيبي

 عز (متفاجئ): “نصيبك؟”

الرجل: “فاخر... كتب لي نص 
السيرك قبل ما يموت. والورق معايا.”

(الموسيقى تتغير لنغمة مشوّقة، الكاميرا تقرّب على وجه عز المصدوم، وغرام اللي تمسك يداه بشدة.)

يتبع…

 •تابع الفصل التالي "رواية حب غير معلن" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent