رواية حب غير معلن الفصل التاسع والعشرون 29 - بقلم هبة نبيل
حب غير مُعلَن_ بارت 29
المشهد 1_ _ المواجهة، الانكشاف، والمسامحة التي لا تُنسى....صالة السيرك – ليلًا)
الكل واقف مذهول بعد ان عز جعل نجوي تتحدث امام الجميع بما قالته له على انفراد كان الصمت يعُم المكان حتي كسرت نجوي هذا الصمت قائله بعد وقت من التردد والقلق): انا عارفه اني غلط كتير اوي في حقكم عارفه ان اذيت وقتلت اكتر انسانه مكنتش تستحق انها تموت لكن الغيرة كانت عمياني انتو مش متخيلين انا تعبت قد اي بعد ما حصل اللي حصل... منال كانت اقرب واحدة ليا في الدنيا مكناش بنتفارق بس بجانب الغيرة وحقدي منها لما استحليت اكرم لنفسي واستكرته عليها... في حد هو اللي وجهني وخلاني انفذ ومنال كانت بتمثل خطر كبير عليه...؟
عز: سميرة العزاوي
(الجميع بتسأؤل)
نجوي(بندهاش وتفاجئ لانها لم تذكر الأسم امامه من قبل): بظبط سميرة هي الراس المدبره اكرم كان واخد السيرك ده من والدها سالم العزاوي لكن هي كانت رافضه الفكرة لان السيرك كان وقتها ستار لحاجات كتير بتحصل خلف الكواليس لانها شافت ان أكرم مش هيقبل باللي بيحصل ده ولما فكرت تساومه بعتت له فاخر ودي كانت بداية معرفة أكرم ب فاخر المهم بعتت فاخر ل أكرم عشان يساومه بس عشان فاخر خبيث عرف يدخله بحيله وهي انه يتقرب منه ويخليه دراعه اليمين في السيرك ويساعده لكن في نفس الوقت كان بينفذ خطه اكبر وطموح في انه يكوش على كل حاجه كان بيكبر يوم بعد يوم لحد ما حصل اللي هو عايزه ولدرجه ثقة اكرم فيه المبالغ فيها واللي مكنتش راضيه عنها ومنال كانت نفس الكلام على فكرة مكنتش برضو بترتاح ل فاخر المهم اكرم كتب له توكيل بالادارة بس الغريب هنا هو التوكيل ده لان اكرم قالي انه كتب له توكيل بالادارة بس مش توكيل عام يعني ميحقلوش يبيع او يتصرف في اي حاجه ازاي التوكيل ده يبقي عام ويخلي فاخر يتصرف و يبيع نص السيرك انا معرفش المهم في عز ما كان فاخر فرد دراعاته ومرتاح جاله خبر ان عز رجع من السفر بعد وفاة اكرم وابتدي بقي يتوتر واتصل بيا وفضل يزن على ودني ان اعمل اي حاجه تتوه عز عن السيرك وحوراته وهددني اني لو معملتش كده هيبلغ سميرة وممكن سميرة كانت تتخلص مني عادي زي ما عملت مع كل اللي انت قابلتهم واخرهم نجلاء ياعز
المشهد 2_صدمة اخري (نفس المكان – بعد لحظات)
كشف إيضا محمود سُهى أمام الجميع وقص عليهم المكالمه الذي سمعها بينها وبين شخص اخر
(سهي بأسف وندم واحراج وهي تحاول تتحدث ولكن لم تلقي اي تبرير لكن صوتها يهتز، غرام تنظر لها بصدمة وعدم تصديق وسط صدمه الجميع
غرام: "انتي...؟ انتي يا سهي ده انتي كنتي معايا طول الوقت... وبتضحكي، وبتحضنيني... ليه؟ ليه تعملي معايا انا كده؟ اذيتك في ايه؟
سُهى (بدموع): "كنت بحبه يا غرام... بحب عز من قبلك. وكنتي بتخديه مني!"
غرام (بألم وانفعال): "أنا ما أخدتهوش من حد وبعدين من قبلي اللي هو امتي..؟ عز مبقالوش معانا الا 5 شهور حتي مكملش السنه ... حبتيه من قبلي امتي..؟ وبعدين بقي هو اللي اختار، وإنتي اخترتي تبقي خنجر في ضهري..." عمري ما هسامحك واتمني ان ميبقالكيش مكان هنا وسطنا لأن مش هقدر اشوفك تاني قدامي بس طبعا القرار ده في ايد عز انا مليش ان انفذ
نظرات عز الغاضبة ثابته على سهي ولكنه فضل ان يبقي صامتا ويترك التصرف ل غرام.... محمود كان يسمع ما يقال وهو صامت، و ينظر للأسفل بمشاعر مختلطه من الحزن والغضب العارم والصدمه في اكتر انسانه ايقظت بداخله مشاعر جميلة) عندما راته مليكة بهذه الحاله ذهبت اليه وضعت يديها على كتفيه ليطمئن بوجودها جانبه وهي تنظر ل سهي بحتقار و غضب شديد)
مشهد 3_في ساحه السيرك بالخارج (خرجت غرام مسرعا وهي تنهار باكيه لتجلس على ركبتيها. عز يقف خلفها، وينظر لها بحزن واقترب منها وجلس بجانبها وبلطف قال...)
عز: "أنا مش عارف أقولك إيه... بس كان لازم تعرفي كل حاجة انا نفسي مصدوم فيها زيك اول ما محمود حكالي اللي حصل النار اللي قادت جوايا خلتني كنت هروح اخنقها بنفسي ياما اسجنها بس لقيت ان عقابها انها تتكشف قدام الكل
غرام: "خلاص يا عز، كل حاجة انهارت..."
عز(بتردد): "لأ، لسه في حقيقة تانيه لازم تعرفيها، ويمكن تغير كل حاجة..."هي هتزعلك بس في نفس الوقت هتفرحك وهتزرع جواكي أمل غرام مفيش وقت للحزن والانكسار لازم نقوي
غرام: حقيقه ايه تاني انا تعبت من كتر الصدمات ياعز تعبت اوي
عز ( وهو يضمها اليه ليطمئنها بوجوده بجانبها وقال بصوت هادئ لطيف): وانا جمبك مش هسمح لحاجه تتعبك تاني وانا معاكي وكويس اننا كشفنا سهي قبل ما كانت تفكر تاذيكي تاني مكنش هيكفيني فيها عمرها...)
(غرام ببتسامه خفيفه وهي تتمسك بذراعه اكثر): بحبك اوي ياعز انت اللي مهون عليا حاجات كتير لو كنت فيها مش جمبي كان زماني انهرت من زمان بس برضو مقولتليش ايه اللي انت مخبيه عليا تاني..؟
عز: مش وقته هقولك وقت تاني لما تبقي نفسيا جاهزة انك تسمعي..!
غرام (بحزن): محمود كان بيحبها اوي ياعز صعبان عليا اوي وخايفه عليه بجد
عز: متقلقيش محمود قوي زي اخوه وهيتخطاها انا متأكد وربنا يعوضه بالأحسن منها
المشهد4_ (داخل مكتب عز كان مسترخي على كرسيه وفجاة تذكر شئ مهم
(فلاش باك )....
تذكر عز حوار سمعه يدور بين سلماوي ونجوي قبل القبض عليه، وهو على وشك فتح الباب لكنه تراجع وفي الخلفية (صوت سلماوي وهو يتحدث:
سلماوي (بصوته): "غرام...غرام تبقي بنتي انا طب ازاي انتي قولتي قبل كده انها بنت فاخر ازاي تبقي بنتي
نجوي: هقولك عشان انت وفيت بوعدك ليا وموت فاخر زي ما طلبت منك بس انت موته موته صعبه اوي بس يلا اهو خد جزائه بص يا سيدي ... بعد ما بنتك تعبت ونجلاء ودتها المستشفي سميرة عزاوي طلبت مني العب لعبه كده عليكم انتو الاتنين وانا وقتها كنت بفكر في الفلوس قبل كل حاجه روحت المستشفي ونفذت اللي قالتلي عليه وهو اني اخطف بنتك وتتكتب بأسم فاخر وسُميه لأن سميه في الوقت ده كانت برضو بنتها تعبت جامد وكانت في نفس عمر غرام وهي اللي بنتها ماتت المهم اديت للممرضه مبلغ محترم خلتها تقولكم انها ماتت، ومعرفش سميرة ليه تعمل معاك انت ونجلاء كده معرفش تفاصيل انا وفاخر كنا بنفذ بس
(رجع عز لحاضرة وقال بذهول): مش ممكن غرام...؟
المشهد 5 _(داخلي – قاعة المحكمة – نهارًا)
هدوء يسبق العاصفة. عز يقف في المكان المخصص للشهود. القاضي يطلب منه الإدلاء بشهادته. صوت عز هادي لكنه ثابت، ينظر في أعين الحضور كأنه يتحدث نيابة عن كل الحاضرين شخصيًا يصمت قليلا وهو يستجمع قوته ثم يبدأ ويقول):
عز (بشموخ): "سيادة القاضي حضرات السادة مستشارين السادة الحضور... أنا عز الدين اكرم نصار انا مش واقف هنا النهاردة بصفتي محامٍ سابق، ولا كشاهد في قضية أنا واقف هنا كإنسان، عاش وسط السيرك ده، وسط ناس ما كنش حد شايفهم، لكني شفتهم... وسمعتهم... وحسّيت بيهم.
أنا جيت المكان ده في البداية وبعد علمي بهذا الأرث وانا عازم النيه على ان ابيع واصفي كل شئ لأرجع كما عدت لمهنتي كامحام دولي في احدي الدول الشقيقه ولكني تفاجئت باشياء كثيرة ارغمتني على ابقائي في هذا المكان حدثت اشياء كثيرة جعلتني مرغم ان ابحث عن الحقيقه منها بدافع شخصي ومنها انساني وعام واحقق العداله اللي اقسمتُ عليها لو تسمح لي عدالة المحكمه ان اتحدث بالعاميه ليفهم جميع من في القاعه حديثي هذا؟
القاضي: اتفضل
عز (بمتنان): شكرا لعدالتكم... انا فجاة لقتني بنتمي للمكان ده حبيته وحبيت الناس اللي فيه لقيت نفسي وسطهم باكل واشرب وبلعب العابهم وفي نفس الوقت لقيت نفسي غرقان في شبكة من الأسرار، الخوف، والماضي... بس وسط كل ده، كان فيه راجل، أخطأ كتير، لكنه حاول يصلّح... حاول يواجه. الراجل ده هو المتهم... سلماوي."
ينظر عز لسلماوي، اللي جالس على الكرسي داخل القفص، عيونه تحمل الحزن و الأنكسار والثبات ايضا في الوقت ذاته
عز (يتنهد):
"مش جاي أقول إن الراجل ده ملاك... ومش جاي أطلب عفو غير مستحق.
لكن سلماوي، كان ضحية للظروف قبل ما يكون صانع للأخطاء. ولكن هو خطأ واحد فقط وحتي مش خطأ يدفعه للهلاك ده اخذ حق يا سيادة القاضي فاخر القتيل كان احدي اسباب مقتل نجلاء زوجه سلماوي فقرر ياخد حقه ولكن بشكل خاطئ اعلم هذا... ولكن الله سبحانه وتعالي في كتابه العزيز ذكر القصاص (من قتل يقتل ولو بعد حين) وذكر إيضا (إن العين بالعين والسن بالسن) صدق الله العظيم... سلماوي انسان كويس مش شخص مؤذي بالمرة كان في ضهر فرقته، بيخاف عليهم كأنهم أولاده.
أنا شفته وهو بيحاول يمنع جريمة، وهو بينقذ طفلة صغيرة، وهو بيصارع حزنه على نجلاء، اللي كانت مراته، وحب عمره.
وأكتر من ده كله... شفت الراجل ده بيتكسر لما عرف إن بنته اللي كان فاكر طول هذه السنوات انها توفت وهي طفلة لم تتعدي الشهور انها مازالت عايشه كانت عايشة قصاده، من غير ما يعرفها."
القاضي بينظر له باهتمام. الحضور في صمت. عز يكمّل حديثه بنبرة عاطفية:
عز: "الراجل ده ما استخبّاش. ما هربش. مضعفش لحظه يابخت بنته بيه وبالمناسبه بنته الأن موجوده هنا معانا لكنها لسه متعرفش الحقيقة متعرفش ان ابوها هو سلماوي الراجل الصعيدي الشجاع مروض الاسود العبقري
سلماوي ما طلبش مننا غفران، لكنه يستحقه. يستحق فرصه تانيه حقا... في قانون العقوبات، بندور دايمًا على نية الجاني، وظروف الجريمة... طيب إيه حكم الرحمة؟ فين مكانها؟
أنا بطلب من عدالتكم تحكموا عليه، آه، لكن تحكموا عليه بعدل فيه إنصاف لحياته كلها، مش بس خطأه."
عز (يتنفس بعمق، يختم):
"أنا مش هقول إن اللي فات هيتصلّح، لكن أحيانًا، السماح هو العقوبة الأجمل... عشان الإنسان يكمّل حياته وهو شايل درس عمره كله
وشكرًا لعداله المحكمه لتساع صدرهم وسماع مرافعتي كشاهد وليس محام....ولكن روح مهنتي السابقه مازالت تجري في دمي حتي الأن جعلتني اترافع في شهادتي عذرا على الاطاله
لحظة صمت ثقيلة. القاضي يومئ برأسه، ويدوّن ملاحظاته... وتبدأ الجلسة في الانتقال نحو النطق بالحكم. ولكن بعد المداوله
---
المشهد 6_ فرحة في ساحة المحكمه
(داخل غرفة المحكمة في استراحة قصيرة)
غرام تجلس بجانب عز، وجهها شاحب وهي تقول :
غرام: "مين بنت سلماوي يا عز...؟
عز(ببتسامه)... بنت سلماوي تبقي انتي يا غرام واوعي تزعلي انتي المفروض تبقي فخورة بالحقيقه دي
غرام (بذهول وتساؤل): ازاي....؟ ازاي انا بنت سلماوي طب وفاخر...؟ عز انا دماغي هتنفجر مش فاهمه حاجه انا حاسه اني تايهه بنت سلماوي ونجلاء ... مطعونة في ضهري من سهى ومصدومه فيها ونفسيتي متحطمة..."
عز (بلطف): "بس إنتي أقوى من كده بكتير... وأهو، أنا هنا، ومش ناوي أسيبك مهما حصل."انا حبيت فيكي قوتك يا غرام
(غرام تجلس بجانبه وتتمسك بذراعه بشده وتميل برأسها على كتفه وهي غير واعيه من زحمة الافكار داخل رأسها كانت تريد فقط ان تشعر بالأمان....)
عز (يهمس بمرح لتخفيف التوتر) لا لا احنا في محكمة هنتحبس كده
غرام (وهي تضرب كتفه ضربه خفيفه وتعدل جلستها وهي عاقده ذراعيها بقمص مصتنع) رخم
المشهد 7 _ داخل غرفة التحقيق بعد القبض على نجوى)
يفتح باب الغرفه ويدخل فجأة احدي الضباط، لبدء التحقيق مع نجوى وسط اعتراضها وصوتها العالي.
نجوى: "أنا عملت كل ده علشان أحافظ على اللي ليا! أنا كنت بفكر غلط بس انا كنت بحافظ على عيالي
الضابط: "اللي عملتيه جريمة... ومفيش حب بيتبني على دمار الناس."
نجوي: مقصدش ادمر انا معملتش اي حاجه غير اني قتلت منال بس عارفه اني هتعاقب ومش بعيد اتعدم بس انا راضيه بس نفسي في فرصه تانيه اصلح فيها كل حاجه
الضابط (بحزم): لما تسلمينا سميرة ساعتها نقرر
نجوي(بندفاع حماسي واكنه طوق نجاة لأنقذها من الموت): وانا موافقه...
الضابط: تمام
المشهد 8_ مشاهد متفرقه – (كانت الكاميرا تتنقل من محاكمة سلماوي إلي التحقيق مع نجوي – إلي القبض ايضا على سميرة عزاوي وسط اعتراضها الشديد ولكن بثبات في الوقت ذاته بعد ان بلغت نجوي عن مكان اقامتها لقطات متنقله سريعه ثم العودة إلي المحكمه)
القاضي والمستشارين يدخلون إلي القاعه بعد المداوله
الجميع يصمت فجاة ويقف احتراما لهم
سلماوي واقف هادي، كأنه مستسلم.
يبدأ القاضي التحدث سريعا وهو ينظر إلي الورق الذي يضعه امامه: بعد الاطلاع على الاثباتات وسماع الشهود وجميع الادله حكمت المحكمة على المتهم سلماوي منصور عبد الرازق الخاطب
"بالسجن خمس سنوات مع التنفيذ رفعت الجالسه.....
المشهد 9_عقد جديد (خارجي – أمام المحكمة – بعد المحاكمه مباشرة)
سلماوي يخرج وهو في حالة ذهول، والناس تنظر له وهو يذهب إلي عربيه الترحيلات . فجأة غرام تذهب اليه مهروله وتحتضنه بقوة، والدموع في عيناها
غرام: "بابا... أنا كنت محتاجة أحس بده من زمان بس كان في حاجه جوايا غريبه كنت بحسها لما ببص لك.... دلوقتي فهمتها كويس اوي وحستها هتطلع وهنعيش مع بعض احلي ذكريات عمرنا هتطلع وهتلاقي السيرك بقي اشهر سيرك مش بس في مصر لا وفي العالم كمان
سلماوي( يحتضنها بقوة، وصوته مرتعش): وأنا كنت محتاج أسامح نفسي بيكي..." وانا واثق ان بوجودك انتي وعز وعزيز كمان السيرك هيقف على رجله خلي بالكم من نفسكم
عز (بمقاطعه): بالمناسبه وعارف ان مش وقت اللي هقوله ده دلوقتي بس انا بطلب من سلماوي حمايا مستقبلا ايد احلي واقوي بنت عرفتها في حياتي غرام سلماوي الخاطب تقبلي تكوني شريكة حياتي تقبلي تشاركيني حياتي؟
سلماوي (ببتسامه حنونه): خلي بالك منها وحطها في عنيك لحد ما اطلع واوعي تزعلها انت عارف
عز: مقدرش دي في عنيا ده غير ان انا مقدرش عليها اصلا بنتك قويه ومفتريه
غرام: والله طب اسكت بدل ما ارجع في كلامي
عز: يابت بهزر معاكي متبقيش لطخ
غرام: بس متقولش بت
عز(بضحك): طب وبالنسبه للطخ
غرام: امشي قدامي ولا اقولك تعالي ورايا... قالتها بثقه وهي تتقدم خطوات للأمام
المشهد 10 _تدريبات مكثفه
(داخل ساحه التدريب بالسيرك كانت غرام والفرقه بأكمالها بما فيهم عز وعزيز والشباب والفتايات الجدد الذين تعينه في السيرك يتدربون تدريبات مكثفه وكانت مليكة ومحمود يوجهون لهم تعليمات.....
يتبع....
•تابع الفصل التالي "رواية حب غير معلن" اضغط على اسم الرواية