Ads by Google X

رواية اوهام الليل الفصل السادس 6 - بقلم شروق فتحي

الصفحة الرئيسية
الحجم

 

 رواية اوهام الليل الفصل السادس 6 -  بقلم شروق فتحي

لتنظر لهُ، والأرهاق يسيطر على أعينها:
_أيوه أنتَ مين؟!
رياض وهو يأخذ أنفاسهُ بصعوبة:
_أنا “رياض” زميل “فلك”…أنا جيت يعنى علشان هي مش جت الجامعه…وجيران قالوا ليا أنكوا جيتوا المستشفى…هو ايه اللي حصل؟!
ظلت تنظر لهُ وهي لا تعرف ماذا تقول، فهي إذا قالت الحقيقة ربما يتجنبها، ليأتى الطبيب يقطع تفكيرها:
_أنا أتواصلت مع الشخص اللي قولتلك عليه…وهيجي إن شاء الله!
لتقف بسمة وهي تشعر إن الحياة رجعت لها مرة أخرى:
_بجد الحمدلله الحمدلله…شكرًا يا دكتور “علي”!


علي والابتسامة على وجههُ:
_هتكون كويسة إن شاء الله!
ليستأذن على ويذهب، وكان رياض يقف لا يفهم شئ:
_شخص مين…وهو في ايه؟!
لتنتبه لهُ مرة أخرى، وتردد يسيطر عليها:
_هو يقصد الدكتور…الدكتور ده يعنى بيعرف يشيل السموم…علشان علشان “فلك” أتعورت بسكينه فيها سم…والسم طلع شديد…والدكتور ده هو قالي أن هو شاطر أوي!
شعر رياض بعدم الفهم فالحديث كأنهُ غير منظم:
_وهي إزاى أتعورت بالسكينه دي!
وهي تبتلع ريقها بتوتر:
_مش عارفه…أحنا أنا وباباها لقينها وقعه والسكينه دي كانت جمبها(وهي تريد أن تنهى من هذا النقاش) أدعى ليها بس…تكون بخير!
ليهز رأسهُ ولكنهُ، يشعر بأن هناك سرًا ما تخفى فقلبه لا يطمئنهُ:
_طيب ينفع أدخل أشوفها!
وهي تنظر للأسفل بحزن:
_الدكتور رافض للأسف… لأن حالتها حرجه!
في غرفة عند فلك كانت نائمة لتشعر بأن أحد يقيظها، لتفتح أعينها ببطئ، لتنتبه الممرضة لذلك لتنادى على الدكتور علي، ليدخل الدكتور علي، فلك كانت تنظر لهم وهي تشعر بألم في رأسها ولا تستوعب ما يحدث، على وهو يبتسم لها:
_هتكوني كويسه…..
وقبل أن يكمل حديثهُ تتسع حدقة أعين فلك، عندما رأت أن ذلك الوجه الذى رأتهُ من قبل في حلمها خلف علي ويضع سكين على عنق علي، لتنعدل في جلستها وهي تشير لعلي ولكن لسانها لا يستطيع النطق، كان علي لا يفهم على ماذا تشير:
_أهدى يا حبيبتى…
وكان يبتسم لها الشخص، وتلك النظره التى تجعل قلبها يخفق من الرعب، ليمسك السكين ويطعنها في ذراع علي، ليصرخ علي من الألم، لتنظر له الممرضة وتحاول الاقتراب من علي، لكن صوت علي يتعالى:
_دراعى…ألحقوني!
🥰✨🖋بقلم شروق فتحي🖋✨🥰
كانت فلك تنظر له والرعب يحتل جسدها، وهي تضع يدها على فمها، ليقتربوا اليه الممرضين، وهم يرفعون كوم البالطو ليجدوا ذراعهُ تحول إلى اللون الأزرق، ليأخذوا الممرضين مسرعين ليروا ماذا حدث لهُ، كان رياض في الخارج يحاول أن يدخل ليرى ماذا يحدث عندما سمع صوت صراخ الدكتور علي، وعندما وجد أن الممرضين خارجين حاملين على، رجع للخلف ليصدم جسده بالحائط، وحدقة أعينهُ أتسعت وهو لا يفهم ماذا يحدث، لتصفع بسمة وجهها بعدما رأت الدكتور علي:
_يلهوي يلهوي حتى الدكتور!
لينظر لها رياض وأعينه مليئة بلأسئلة، فهى يبدو أنها تعرف شئ وتخفى:
_هو في ايه…ايه اللي حصل لدكتور؟!
لياتى حسين والد فلك وهو يسند على الحائط:
_هو في ايه…”فلك” حصلها حاجه؟!
وهي مازالت تصفع وجهها:
_الدكتور كمان أتأذى…علشان كان عايز يساعدنا!
لتتسع حدقة أعينه، وكأنها كانت ستخرج من مكانها من صدمة:
_حتى الدكتور!
كانت فلك جالسة على السرير، وتضم قدميها وتحاوطها بذاعيها، وتهز في جسدها، ليفتح رياض الباب وكان على وشك الدخول، وعندما رأتهُ على وشك الدخول صرخت فيه:
_أوعى تدخل…أطلع برا!
ليصدم من لهجتها معهُ، ليجد أحد الممرضين أمسكهُ قبل الدخول:
_لو سمحت ممنوع الدخول!
رياض وهو ينظر لها من خارج الغرفة، ويعاود النظر للممرض، ليهز رأسه:
_تمام!
وهو يسند على الحائط، ويمسك رأسهُ يشعر بأن عقلهُ سينفجر من التفكير، إزاى أتعورت بسكينه وقاعدة عادى، وايه اللي خلى الدكتور يطلع في الحالة دي، وليه تمنعنى من الدخول، أنا مش فاهم حاجه!
عند الدكتور علي، كان الطبيب يفحصهُ لينظر للمرضه!!!
وووووو
يتبع….
google-playkhamsatmostaqltradent