Ads by Google X

رواية اوهام الليل الفصل السابع 7 - بقلم شروق فتحي

الصفحة الرئيسية
الحجم

 

 رواية اوهام الليل الفصل السابع 7 -  بقلم شروق فتحي

وهو يسند على الحائط، ويمسك رأسهُ يشعر بأن عقلهُ سينفجر من التفكير، إزاى أتعورت بسكينه وقاعدة عادى، وايه اللي خلى الدكتور يطلع في الحالة دي، وليه تمنعنى من الدخول، أنا مش فاهم حاجه!
عند الدكتور علي، كان الطبيب يفحصهُ لينظر للمرضه:
_السم بينتشر بسرعة كبيره!
الممرضة بتوتر شديد:
_كده الدم نفسهُ هيتسمم!
عند بسمة والدة فلك، وجدت رجل يرتدى عبائه، وفوقها جلباب، ولديه لحيه ويتجه في أتجاه مكتب الدكتور على لتنادى عليه:
_لو سمحت!


لينظر لها:
_نعم!
وهي تشعر بأنه هو ذلك الرجل:
_هو حضرتك الدكتور “علي” كلمك انهارده على يعنى…
وهو ينظر لها بتمعن ويشعر بأنها أحد أفراد عائلة الفتاه ليخفض من صوتهُ:
_هو أنتِ تقربي لبنت اللي دكتور “علي” كلمنى عليها!
وهي تشير برأسها بنعم:
_أيوه أنا مامتها…بس الدكتور “علي” تقريباً أتاذى لما كلم حضرتك!
وهو يشير برأسه:
_أيوه أنا فعلًا أو ما دخلت المستشفى حسيت بكمية طاقية روحيه كبيره…بس أنا دلوقتي لازم أشوف بنتك الأول لأن مجرد ما نخلص….
🥰✨🖋بقلم شروق فتحي🖋✨🥰
وقبل أن يكمل حديثهُ يسمعون صوت صراخ في غرفة فلك، ليسرع ويفتح الباب ليجد فلك واقفة وممسكة أداة حادة والممرضة ساقطه على الأرض وذراعها ينزف، لتتسع حدقة أعين الرجل:
_أهدى أهدى مش تعملي حاجه!
لتنظر لهُ فلك، ولكنها لم تكن فلك، بل كانت أعينها سوداء بالكامل، ووجها علامات موجود على وجهها ولكن إزدادت بلون الأزرق، والكدمات، بل وأيضًا يدها لونها أسود، لتتحدث بصوت غليظ وضخم:
_لو خايف على البنت أمشى من هنا!
وهو يشير بيديه ليهدأهُ، وهو يحاول مسايرتهُ:
_تمام تمام همشي… بس سيب البنت ملهاش علاقه!
وهو يشير برأسه بنفى:
_يبقى تمشي حالًا!
وعندما نظر رياض لفلك، والممرضة:
_ايه اللي أنتِ عملتى يا “فلك” ده؟!
لينتبه له الرجل وينظر لهُ، ليحذرهُ:
_أمشى أنتَ (وقبل أن يجيبهُ) بقولك امشي أنتَ لسه واقف!
ليذهب رياض، وهو قدميه ترتجف من هول المنظر.
كانت تحاول أن تزحف الممرضة للخلف وأن تبتعد، لكن بسرعة البرق أمسكتها فلك من شعرها:
_قولت هخلص عليها لو مش مشيت من هنا!
ويضع السكين على عنق الممرضة:
_شكلك عايز راسها دي!
لتتسع حدقة أعين والدة فلك وهي تضع يدها على فمها، ليتراجع الشيخ للخلف:
_خلاص خلاص أنا ماشي!
لتبتسم فلك ابتسامة مائلة كنوع من النصر، ولكنها تزداد من ضغط على عنق الممرضة، والدة فلك برجاء:
_أرجوك سيب البنت هو مشي!
وقبل أن تقطع عنق الممرضة تمسك فلك رأسها، وتجلس على الأرض، كانت تحاول الممرضة أن تقف للركض سريعًا ولكن قدميها لا تقويان على حملها، لتذهب لها بسمة تجذبها سريعًا خارج الغرفة، لتسقط فلك فاقدة الوعى، وكانت الشيخ ينظر من بعيد وعندما رأى الممرضة خرجت، ذهب سريعًا للغرفة، ليسمكهُ رياض من ذراعهُ:
_أنا عايز أفهم في ايه؟!
لينظر له الشيخ وهو يحاول أن لا يغضب عليه:
_مش وقتهُ… لازم أتصرف بسرعة وسع!
ليبعد الشيخ يد رياض عنهُ، ويدخل الغرفة، ليجد أن فلك مازالت فاقدة الوعى، ليقترب منها الشيخ وعندما أقترب منها، تفتح فلك أعينها!!!!
وووو
google-playkhamsatmostaqltradent