Ads by Google X

رواية ديزني في حارتي الفصل الثامن 8 - بقلم يارا محمود

الصفحة الرئيسية
الحجم

 

 رواية ديزني في حارتي الفصل الثامن 8 - بقلم يارا محمود

الفصل الثامن{تميم حفيد تلك الخرفاء!}
                                    
                                          
صل على نبي الرحمة 🦋🦋❤️



وعلشان أنا مش جايلي نوم وقولت أكيد متابعيني كمان سهرانين حاسين بيا ولا إيه🔪🔪🔪
ف قراءة ممتعة يا حبايبي❤️🦋🦋🦋



*************
كما قلت لك في الفصل الماضي أن زمرد قد ألقت سؤالها كالقنبلة في وجه تميم حين قالت 
-"هو أنتَ تعرف إيه إللي حصل للملكة بعد ما أتجوزت وبشري من هنا ؟ "



بدأت الأسئلة تدور في رأسه من أين قد علمت بهذا الأمر!!!؟ بدأ وجهه بالأحمرار مت كثرة الغضب شد بيده على خصلاته ليهدأ قليلًا لكن لا جدوى فقد طفح الكيل قام بغضب يضرب الطاولة بقدمه و اللقى كوبًا
زجاجي حطمه ثم نظر لها وتحدث بنبره للمرة الأولى التي تراها هي 
-"قولتلك قبل كده كتير متتكلميش معايا في حاجة تخص الموضوع دا أنا مش عارف أنا مستحملك ليه أصلًا ًحتة حشرة زي كل إللي في المملكة مفيش فرق بينك وبينهم كلكم زي بعض ."



تركها في صدمتها تبكي وأغلق باب الغرفة بقوة أثارت في رجفتها.....أخذت تبكي بشدة فاليوم تلقت الصدمات من آخر شخص كان سيساعدها في هذا العالم الغريب التي لا تعلم به أحد سواه هو لم تجد أمامها سوى نافذة المنزل فطارت إلى الخارج وهي تبكي بشدة حيث لا مأوى لها .



حسنًا لم ترى أمامها شيئا من كثرة البكاء لكن سرعان ما حدث شيء لم يكن في الحسبان وقفت تلك العجوز وأمسكت بها بفرحة عارمة فها هي تمسك بجنية اليوم 
ضحكت تلك العجوزة الخرفاء بهستريا وهي تقول



-"لقد أتت واحدة أخرى بطبع هو تميم وريث الغالي من اجلبكِ لي أيتها الصغيرة. "
أخذتها إلى معملها وهي تشعر بالفرحة والسعادة ثم وضعتها على أله لتعلم معدل سهمها يزيد أم هو يقل :"حسنًا أيتها الحمقاء أنتِ معدلك يزيد ."



أمسكتها من أجنحتها الصغيرة ثم وضعتها في صندوق كانت زمرد تبكي بحسب أيفعل حقًا تميم هذا بالجنيات؟ ظلت تفكر به على أمل بأنه سوف يأتي لينقذها لكن لا حياة فمن تنادي.
*********



مر المساء سريعًا حتى استيقظ "تميم " ولديه شعور بالحزن لما قاله لها أخذ يبحث عنها لم يجدها فتح ذلك الفرن لم يجدها ايضًا أفكار ليست خير تأتي في باله حمل أشياءه سريعًا ثم نزل إلى الأسفل فتح ذلك المعمل بهدوء فهو يعلم كل إنشٍ به فتح صندوق وجده فارغ ففتح واحد آخر بلهفة ليجدها لكنه وجد الأميرة نظر لها بشمئزاز ثم أغلق الصندوق مجددًا ففتح واحدًا آخر وجدها تبكي بحزن وتلك الفرحة التي كانت أعلى وجهها دائمًا لم تبقى موجودة بل حل مكانها الحزن والبكاء حملها بين كفيه وأخذها إلى منزله مجددًا .



أخذت تتمت بكلمات غريبة لكن ما وصل إلى مسامعه :"انقذني يا أكرم ."



أكرم !! تعجب لكنه تمنى للحظة أن يكن أكرم الذي لا يعلم عنه شيء هذا 
وضعها على وسادة صغيرة تناسب حجمها الصغير ثم تحدث 
-"انا أسف إني سيبتك يارتني كنت أكرم يا زمرد ."


 
                
فافت هي بعد مدة وبكت مجددًا 



تحدث تميم وهو يراها تبكي
 -"إهدي خلاص أنا جبتك من تحت إهدي ."



زمرد :"كانت هتموتني في تحت محبوسين كتير يلا ننقذهم ."
قامت تطير وهي تمسك أحد أصابعه وتبكي لكنه خيب ظنها بقوله 
-" أنا أسف بس مش هينفع ."



-"ليه ؟ "



لم يستطع أجابتها لأنه قد تأخر على موعد عمله كثيرًا
-"بعدين أحكيلك انا لازم أمشي دلوقتي تعالي معايا علشان ميحصلكيش حاجة ."



تحدثت زمرد بجمود -"لا أنتَ مش قد الأمانة وأنا مش هقعد معاك هنا تاني أنا همشي لوحدي وهعيش في أرض الجنيات ."



وقف أمامها قبل أن تطير ليمنع ها
-"لا دا استحالة يحصل أنتِ غيرهم ومش هتعملي كده أنتِ بشر مش زيهم أنتِ فاهمه ؟وهترجعي العالم بتاعك علشان متتأذيش هنا بنا وأنا هرجع هعمل كل حاجة وهحاول أرجعك ."



-"شكرًا أنا مش محتاجة مساعدة منك أنا هقدر أمشي لوحدي ."



تركته وطارت في ذات الطريق الذي يؤدي إلى أرض الجنيات فجلس تميم يبكي بحزن ها هو خسر أحد أصدقائه أو كما خسر الكثير والكثير في حروب هو ليس له يد بها ...
ذهب في إتجاه مخزن عمله في أرض الجنيات . 



كانت هي تعمل بجد بجوارها ريما وسيليا الحزينة. 
أنهوا عملهم ثم توجه إلى المخزن كي يأخذوا أجورهم فنظر إليها تميم بحزن لكنه لم يتحدث معها لكنه وجد شيئًا غريب في معدل السهم الخاص بها بعد آن كان يزيد أصبح يقل تدريجيًا .
فتحدث مسرعًا وقد تمكن الخوف كامل قلبه -"زمرد هل سقاكي أحد شيئًا ؟ معدل سهمك ليس بجيد إنه يقل مثل سيليا تمامًا ."



نظرة ريما لها بشفقة وكذلك سيليا حتى تحدثت زمرد له بحزن وعتاب -"أنتَ بتأكيد تعلم من أعطاني ."
ثم تركته ورحلت وكذلك رحلن ورائها الفتيات اللتان لا يفهمان شيئًا عن الحديث الذي دار بينهم بالداخل .



ريما :"انتظري زمرد رجاءًا ... انتظري لا تطيري ."



وقفت زمرد وهي تبكي سوف تنتهي حياتها في هذا المكان بعيدًا عن عائلتها ماذا تفعل غير البكاء .



ريما :"حسنًا أهدئى سوف نذهب نحن الثلاثة إلى الملكة ونخبرها لتجلب لنا الدواء ما رأيكم ؟"



سيليا :"ولما تتعبي ذاتك معنا نحن من سيموت ليس انتِ ."



ريما :"لكنكم أصدقائي وانا أود المساعدة هيا بنا قبل أن يأتي الحارس ويمنعنا هيا ."



توجهوا معًا إلى الملكة .
*********
في القصر وقفن ثلاثتهم في إحترام أمام الملكة وزجها ثم تحدثت ريما :"مولاتي نحن نحتاج مساعدتك بشده ."



الملكة :"تحدثي ريما لا تقلقيني ."



ريما :"زمرد وسيليا أحد من البشر وضع لهم شيئًا في طعامهم ومعدل سهامهم تقل يوميًا نحن نحتاج الدواء من مملكة الورد ."




        
          
                
الملكة:"حسنًا أذهبوا استريحوا وأنا سأجلب لكم الدواء ."



زوجها الملك :"لا نحن لن نجلب لكم شيئًا نحن مشغولون بأختطاف ابنتنا ولا نهتم لتلك التفاهات ."



ردت عليه سيليا وهي تتحدث بتعب واضحًا على وجهها -"إنها ليست تفاهات ننحن سوف نموت إن لم نأخذ ذلك الدواء ماذا سيحدث لك إن علمت أن أبنتك في نفس الوضع الآن ؟"



زمرد :"أرجوك نحن نريد الدواء ."



الملك :"انا تحدثت في هذا الأمر وعليكم أن تذهبوا الآن قبل أن أجلب لكم الحارس ."



زمرد :"هيا يا فتيات نحن لن نلجأ لكم ثانيًا ولن نساعدكم كي تجدوا أبنتكم وسنخبر بمن في المملكة جميعًا بهذا ."



خرجن الفتيات وسيليا متعبة للغاية فهي الأكثر ضررًا بينهم. 



زمرد :"ماذا سنفعل الآن ؟"



ريما :"لا أعلم ."



سيليا :"ما رأيكم ان نطلب المساعدة ؟"



زمرد :"من سيساعدنا ؟"



سيليا :"تميم ."



زمرد :"لا انا لا أثق به ."



ريما :"لماذا ؟ هذا أكثر أحد سيساعدنا بالتأكيد غير هذا لا أحد ونحن لا نثق بأحد غيره هيا بنا ."



رجعن الفتيات لمخزن تميم طالبين منه المساعدة .



بادرت ريما بسؤاله -"هل تأتي معنا أستاذ تميم ؟ نريد التحدث معك قليلًا ."



تميم وهو عينه معلقه مع زمرد -"حسنًا هيا بنا من هنا ."



جلسوا في ذات المكان التي جلست به زمرد وريما من قبل فهو الأكثر أمانًا ليس يوجد به حراس .... فبدأت ريما بالتحدث : 
"انتَ أكثر أحد نحن نثق به وأنتَ تعلم أن حالة سيليا تسوء يومًا عن يوم والآن أصبحت زمرد أيضًًا نحن نريدك أن تذهب معنا إلى مملكة الورد لجلب الدواء لهم ."



وجدوه صامتًا لا يتحدث ولا يرد على حديثهم فقالت سيليا لتلفت أنتباهه- "هل ستساعدنا ؟"



لم يكن معهم بل كان ينظر إلى زمرد الشاردة بجوار البحيرة وتنظر إلى البحر والسماء



أعتقدت ريما وسيليا أنه رفض فنبهته ريما قائلة
- "حسنًا سنذهب شكرًا لك ."



أوقفها تميم بعدما كانت ستطير
-"سأسعدكم يا فتيات ."



سيليا :"أشكرك أشكرك حقًا ."



قامت ريما لتجلس جوار زمرد وتخبرها أن تميم قبل بمساعدتهم. 
ريما :"لم تفرحي زمرد ."



حدثتها زمرد بعدم ثقة به بعدما رأت منه 
- "لا أعلم لكن أنا لا أثق به ."



قاطعهم تميم :"حسنًا يا فتيات سنذهب غدًا إلى مملكة الورد ."



ريما :"حسنًا. "



تركهم ورحل وآخر ما نظر في إتجاه هي زمرد .



********
في منزل تميم. 
جمع أشياء زمرد ثم خبأهم في مكان ما وهو ينوي حين يعودون من مملكة الورد يعطيهم لها ويساعدها كي ترجع إلى عالمها .... وجد طرق على الباب ففتحه .



ففتحه وجد تلك العجوز -"تميم ساعدني أمسكت ليلة البارحة جنية صغيرة ولم أجدها اليوم بحثنا عنها جميعًا أنا ونوسة والجميع ولم نجدها ."



-"متقلقيش يا جدتي مش هتقدر تأذي حد لو هي هنا ."



تعجبت العجوز كثيرًا فهل قال لها جدتي !!
فقالت له وهي تمسك وجنتيه 
-"مرت سنوات ولم أسمع منك كلمة جدتي يا تميم لقد أشتقت كثيرًا إلى والدك ."



أرتمى تميم في أحضانها -وأنا كمان كان نفسي أشوفه بس متقلقيش هاخد حقه قريب أوي ."



ثم مسح دمعاته وأكمل :"انا رايح بكره مملكة الورد محتاجة حاجة من هناك؟"



العجوز :"لما تذهب هناك ؟"



تميم :"بخطط لحاجة كبيرة أوي ومحتاج مساعدتك جهزي المعمل بقى ."



العجوز :"كما تريد ... أحضر بعض العطور لنوسة فهي تحبهم كثيرًا وتحبك أنتَ أيضًا ."



تحدث تميم من وراء قلبه -"وأنا كمان جدتي"



يتبع .....


 


google-playkhamsatmostaqltradent