Ads by Google X

رواية اوهام الليل الفصل الاول 1 - بقلم شروق فتحي

الصفحة الرئيسية
الحجم

  رواية اوهام الليل كاملة جميع الفصول بقلم شروق فتحي حصريا عبر مدونة دليل الروايات للقراءة و التحميل 


 رواية اوهام الليل الفصل الاول 1

كانت جالسة في منزلها، وتشاهد فلم رعب وكان كل جزء في جسدها منجذب لفلم، وقلبها ينبض بشدة حتى سمعت صوت طرق على شئ في المطبخ، لتبتلع ريقها:
_أكيد تهيؤات…وعقلي بيهيألي كده!
لتحاول أن تتصنع أنها لم تنتبه أو تكترث لهذه الأشياء، وتحاول الأندماج مرة أخرى في الفلم، حتى سمعت شئ سقط على الأرض بقوة، ولكنها بدون تفكير أتت بقناة القرآن وقلبها كاد يتوقف من الرعب، كانت خائفه من ذهاب لترى ماذا سقط، ولكنها كانت رافعه من صوت القرأن وأستجمعت شجاعتها ووقفت لتتجه لمكان المطبخ، وكانت خطواتها مليئة بالرعب والأرتجاف، لتضئ ضوء المطبخ وهي تنظر بخوف في أركانهُ، ولكنها لم تجد شئ سقط، لتتحدث بتلعثم:
_لأ أنا متأكده من اللي سمعتهُ، يعنى ايه ده!
لتذهب لتجلس وهي تشعر بأن عقلها سينفجر، لتجد أحد يفتح باب المنزل لتشعر بالهدوء عندما رأت والديها أتوا، لتذهب مسرعة لهم، وحروفها تمئلها الخوف:
_ماما…أنا أنا كنت قاعدة في الصالة لقيت…صوت حاجه وقعت في المطبخ وصوت كان قوى أوي…ولما قومت مش لقيت حاجه…أنا من ساعتها مرعوبه!


والدها وهو يضحك عليها:
_أتلاقيكي يا هبله كنتي بتتفرجي على حاجه بتخوفك زي العاده…وعقلك خلاكي أفتكرتي أن في حاجه وقعت!
وهي تعقد حاجبيها:
_عقل ايه بس يا بابا…بقولك حاجه وقعت جامد…أنا متأكده من صوت زي ما أنتوا قاعدين قدامي كده بالظبط!
والدتها وهي تعقد حاجبيها، وتحذرها:
_أوعى تتفرجي على الأفلام دي تاني…أحنا مش ناقصين…لنتأذى أحنا!
بعد مرور فترة ذهبت لتلقى جسدها على الفراش، وتغطى جسدها بالغطاء (البطانية) لتشعر بأن أحد يجذبهُ للأسفل، لتحاول أن لا تكترث وتتصنع أنها لم تنتبه، ولكن ما جعلها تنهض مذعوره شعرت بأن أحد يمسك قدميها لتنهض مذعورة وهي تصرخ لتدخل لها والدتها وكذلك والدها:
_في ايه في ايه يا “فلك”!
🥰✨🖋بقلم شروق فتحي🖋✨🥰
فلك وكامل جسدها يرتجف، وتتحدث، بتلعثم:
_في حد مسك رجلي يا ماما… صدقيني مش بيتهيأ ليا أنا متأكده!
بعدما جلست بجوارها والدتها وهي تملس على رأسها؛ لتبث بداخلها الطمأنينة:
_طيب أهدى أهدى أنا وبابا جمبك…وهفضل جمبك يا ستى لحد ما تنامي ايه رأيك!
لتظل بجوارها والدتها ويذهب والدها لنوم، وتذهب فلك في ثبات عميق وهي بين ذراعي والدتها.
كانت تخطو خطوات وهي لا تعرف إلى أين هي ذاهبة ولكنها كانت تسمع أحد ينادى على أسمها (” فلك” “فلك”)
وهي تتجه من مصدر الصوت، لتجد أحدًا وكأنه همس في أذنيها لتنظر بسرعة ولكنها لم تجد أحدًا، لتجد مرة أخرى أحد واقف خلفها ولكنها لا تستطيع أن تحرك رأسها لترى من فهو كان مقيد يدها، ويهمس لأذنيها بصوت يشبه صوت الأفعى:
_”فلك” أنا مش هسيبك!
لتستيقظ من النوم مذعورة وهي تصرخ، لتستيقظ والدتها:
_في ايه يا بنتي أهدى ده مجرد حلم!
وهي تهز رأسها بطريقة هستريا:
_لأ قالي مش هيسبنى قالي مش هيسبنى!
لتعانقها والدتها تحاول أن تهدأها:
_أهدى طيب(وبدأت ترتل عليها القرأن حتى تهدأ).
ليأتى والدها ويدخل الغرفة:
_مالك يا حبيبتى!
لتنظر له فلك لكنها!!!!!
ووووو
google-playkhamsatmostaqltradent