رواية عليا الفصل الثاني و الثلاثون و الاخير - بقلم Lehcen Tetouani
.. بعد أن تأكدت عاليا من نوم فارس ذهبت إلى هاتفه فأخدت رقم خالها والد فارس إتصلت وأخبرته بمكانها ومكان فارس وأخبرته أنها تسامحه في حقها وانها ستحاول اقناع فارس بمسامحته ولكنه يجب أن ينتظر قليلا فالجرح مازال حديثا
بعد بضعة أيام يدق جرس الباب فتحت عاليا لوالد فارس
وتقول له الحمد الله على سلامتك ياخالي
إتجه همام نحوها و يحتضنها ويقبلها فوق جبينها ثم جلس معها في غرفة الاستقبال قال لها سامحيني يا إبنتي اعرف أنني دمرت حياتك ولكني نادم على مافعلت
قالت لقد سامحتك بالفعل والا ما اتصلت بك ولا تنسى أنك عائلتي الوحيده الآن فأنت خالي وابو زوجي
قال شكراً حبيبتي ثم سأل عن فارس وعن حفيده
فقالت عاليا تقصد احفادك لقد انجبت ثلاث توائم
ضحك همام قائلا لم اعلم أن ابنة اختي أرنبة هيا خذيني عندهم بسرعة ماذا تنتظرين
قالت عاليا أنهم نائمون في الغرفة مع ابيهم هيا بنا لتراهم
ويذهب معها همام لغرفة الصغار ليجدهم نائمون حول فارس
فيبتسم من هذا المنظر الرائع وتدمع عيناه ثم يذهب ليطبع قبلة علي خد الصغار وعلي خد ابنه الوحيد
يستيقظ فارس على قبلة أبيه وعندما يشاهده يغضب ويخرج من الغرفة حتي لا يوقظ الصغار وتحاول عاليا جاهدة أن تصلح بين الاب وابنه حتي تنجح فى النهاية
ثم طلب همام من ابنه الانتقال معه هو والصغار للعيش في الفيلا من جديد فهو لا يستطيع العيش وحيداً بعيد عن ابنه واحفاده
بالفعل ينتقل الجميع إلى هناك ليعيشوا سويا في الفيلا أجمل أيام حياتهم ويقف همام امام صورة زوجته وهو يقول لها ليتك معنا ياخديجة لكي تشاهدي احفادك ومدي سعادة إبنك ثم ينظر للجانب الآخر من الفيلا نحو الحديقة فيرى فارس وزوجته وأولاده يلعبون كرة السلة فيجري نحوهم قائلا انتظروا جدكم سيغلبكم جميعا ويضحك الجميع
…….. بعد مرور سبعة عشر عاما في إحدى قاعات الافراح جلس فارس وعاليا ليشاهدا حفل زفاف إبنتهم يارا وأحمد إنه إبن طارق لي سوف أعطيه حقه أيضا
فلقد توطدت علاقة فارس وطارق ودمجوا اعمال الشركتين لتنشأ قصة حب أخرى بين إبنه أحمد وبين يارا ابنة فارس تكلل بالزواج ليقضو كل فترات حياتهم سعداء
…… انتهت القصة ولم تنتهي القصص عشنا مع قصة عاليا شهرا كاملا تأثرنا واستمتعنا و تخيلنا في افكارنا كل واحد فينا اماكن القصة احداثها عشناها في مخيلتنا ابتسمنا وغضبنا بدون شعور لاننا تذكرنا أشياء كثيرة تركناها
عشنا معها مغامراتها واحداثها واماكنها سافرنا بمخيلاتنا إلى اماكن بعيدة تخيلنا اشخاصها كيف يبدو واماكن لم نكن نعلم في يوم ان نتخيلها في خيالنا
أرجو ان لا قد كنت ثقيل عليكم وجعلتكم تنتظرون كثيرا لإنهاء هذه القصة هناك من إنتظر وهناك من صبر وهناك من مل وهناك من غضب وهناك من تلفظ مع اني كنت مركز كثير على أن أكمل هذه القصة بمجهودات مخفية لا تعلمون عنها
كان البعض يتمنى ان أختصر القصة وكان همهم هو اللقاء عاليا بفارس فقط بينما أصرت على التفصيل لان فى في بعض قصص المجتمع لابد من التفاصيل لابد ان تتخيل نفسك وقد اندمجت تماما مع أبطال القصة وتتسائل نفسك كيف سيكون موقفى لو كنت مكانهم؟
أتمنى ان تكونو قد أعجبتكم القصة واستمتعتم بها وضيتم وقت ممتع لكم مني خالص التحيات وانتظروني في اكثر تشويق ان شاء الله 🌹🌹🌹💕💕💕
- يتبع الفصل التالي اضغط على (رواية عليا) اسم الرواية